قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أننا أمام تحديات كبيرة ومرحلة استثنائية والمنطقة متفجرة وبها صراع له أبعاد متعددة، ومحاولات لفرض معادلات جديدة.

وأضاف هنية خلال خطبة الجمعة في ميناء غزة " أن المعادلات الجديدة تحاول أن تضرب بالعمق وتحت الحزام ثوابت الشعب الفلسطيني للتنازل عن بقية الأرض الفلسطينية، وحق العودة وللتطبيع مع الاحتلال".

وتابع" نحن أمام تحديات تتطلب منا قرارات حاسمة واستراتيجية وجرأة في اتخاذ الخطوات".

ودعا هنية لمواجهة هذه التحديات بقرار جريء لتحقيق المصالحة الحقيقية التي توفرعوامل الصمود وبناء القيادة الموحدة والثوابت الوطنية والسير بلا تردد.

ميناء غزة

وعبر نائب رئيس المكتب السياسي لحماس عن أمله بأن يكون لغزة ميناء وخط مائي تستطيع من خلاله التواصل مع العالم الخارجي، مؤكداً عدم التنازل عن هذا المطلب.

وقال هنية " الاستثمار السياسي واجب ولازم، ونشد علي يد المقاومة الفلسطينية لتحقيق هذا المطلب العادل للشعب".

وأوضح أن الميناء لن يكون بديلاً عن المعابر وخاصة معبر رفح ، ولكنه الحق الأصيل لهذا الشعب أن يكون لها ميناء، ومطار، وأن ينتهي هذا السجن الكبير.

ورحب هنية بكل الجهود التي تبذل من أجل إقامة ميناء بحري لغزة، شاكراً كل من يقف مع الشعب الفلسطيني وغزة المحاصرة بعد عشر سنوات.

المصالحة

وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، قال هنية: "أننا في حماس قد حسمنا أمرنا بجهة الاتفاقيات الموقعة بالقاهرة وغير القاهرة لاستعادة الوحدة الوطنية، وايدينا ممددة تجاه الشعب لبناء البيت الفلسطيني".

وأضاف "غزة لن تقيم وحدها دولة، ولكن لا دولة فلسطينية بلا غزة".

 وأكد هنية أن وحدة الأرض والشعب هي اساس نمضي عليها، ولا خوف على غزة ولا خوف من غزة".

المصدر : الوطنية