أكد موقع "المجد الأمني" أن الاستخلاصات الأمنية والتحقيقات الميدانية التي أجرتها أجهزة أمن المقاومة بعد حرب 2014، أظهرت مدى خطورة الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي، وضررها علي عمل المقاومة وعلى الشخص ذاته.

وأضاف الموقع أنه تبيّن من خلال التحقيقات والمراجعات أن عدد من الأشخاص الذين تضرروا جراء الحرب سواء بالإصابة أو الاستشهاد أو قصف البيوت، كان نتيجة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتحديد الأماكن التي تعمل منها المقاومة وأماكن إطلاق الصواريخ في المناطق القريبة منهم.

وبيّن أن المخابرات الإسرائيلية تعمل على مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي أولاً بأول، وخصوصاً في أوقات المواجهة مع المقاومة، وذلك لاستغلال "هفوات" النشطاء والمستخدمين التي تضر بأمن المقاومة وتكشفها أمام جيش الاحتلال.

المصدر : الوطنية