أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية أن اللقاءات الأخيرة مع الجانب المصري توضح مصير علاقة حماس مع جمهورية مصر العربية.

وقال الحية في لقاء تلفزيوني مع قناة الأقصى التابعة لحماس، إن اللقاءات اتسمت بحالة من الوضوح والشفافية والجدية، آملًا أن تبقى مصر حاضنة لغزة ولقضية فلسطين.

وأضاف أن هذه اللقاءات لها وضع خاص في ظل ما يدو من أحداث في المنطقة، موضحًا أن حماس لا تسمح بأذية مصر، حيث تعمل على أن لا يصل أي ضرر إلى مصر من قطاع غزة .

وكشف الحية أن اللقاءات ناقشت العلاقة الماضية والمستقبلية مع مصر، موضحًا أن حماس تسعى لعلاقات راسخة وإيجابية مع مصر وكل بلدان العربية .

وبيّن أنه تم عرض كل الملفات التي تعتبر من هموم الشعب الفلسطيني والتي لها علاقة بمصر، مضيفًا: نرجو من مصر التخفيف عن غزة وفتح معبر رفح وهذا يحتاج إلى وقت .

وبين أن لمصر مسؤولية إنسانية بسب الحصار الذي يفرضه الإسرائيلي، مشددًا أن مصر لن تخذل الشعب الفلسطيني .

المصالحة

وعن لقاءات المصالحة في العاصمة القطرية الدوحة، قال الحية إن حماس قدمت تنازلات بذلت جهودًا بعد حدوث الانقسام، رغبة في بناء المؤسسات الفلسطينية على أسس الشراكة الوطنية .

وأشار إلى أن الهدف ليس توقيع اتفاق مصالحة إنما تطبيق ما يتم الاتفاق عليه، موضحًا إن كان الرئيس محمود عباس يؤمن بالشراكة فسوف يتم تطبيق المصالحة.

وشدد على أن حماس مع تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها الفصائل الوطنية الفلسطينية كافة، مؤكدًا أن منظمة التحرير وباقي المؤسسات الفلسطينية ليست حكرًا على أحد .

وأضاف الحية أن أي اتفاق لا يضمن حقوق موظفي حكومة غزة السابقة، لن يتم الجلوس للقاء جديد في الدوحة، مبينًا أن النقاشات التي حصلت في الدوحة مبنية على اتفاقات سابقة

المصدر : الوطنية