في أعقاب اتهامات خطيرة أطلقتها إسرائيل ضد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تعتزم مجموعة مستقلة من الخبراء، بدء عملية مراجعة لأنشطة المنظمة اليوم الأربعاء.

وشكلت الأمم المتحدة لجنة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا. وستعمل كولونا مع خبراء من معهد “راؤول والنبرغ” في السويد، وأيضا معهد “ميشيلسن” في النرويج، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان.

ومن المقرر إعداد تقرير مؤقت بحلول نهاية آذار/ مارس المقبل.

وتتصدر أونروا عناوين الأخبار منذ أسابيع، إثر اتهام إسرائيل عشرات من موظفي المنظمة، بالتورط في الهجوم الواسع الذي شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ونتيجة لذلك، علقت دول غربية عديدة، بما في ذلك أكبر دولتين مانحتين، الولايات المتحدة وألمانيا، بشكل مؤقت، دعمهما للمنظمة.

وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتقديم توضيح شامل للأمر. وتم فصل العديد من موظفي المنظمة على الفور.

وستبحث مجموعة الخبراء مدى امتثال أونروا، أو انتهاكها، وإجراءات الحفاظ على الحياد. ويمكن أيضا تقديم اقتراحات لتحسين إجراءات الحماية، وإجراء تغييرات.

وكانت أمريكا، بين دول أخرى، دعت إلى إجراء إصلاحات جوهرية للمنظمة. وتقول إسرائيل إن أونروا، تم اختراقها بشكل كامل من قبل حماس وتطالب بحلها.

وتجري الأمم المتحدة تحقيقا داخليا ثانيا، في نفس وقت إجراء المراجعة المستقلة. ويحقق هذا في المزاعم الفردية ضد موظفي المنظمة الأممية. وتردد أن الأمر سيستغرق عدة أسابيع.

المصدر : وكالات