أثار الإعلامي السعودي، بتال القوس ضجة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب تصريحات أدلى بها عبر فيها بأنه ليس نادما على إعادة نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في صحيفة شمس السعودية خلال عمله فيها قبل أن يُفصل.

تصريحات بتال القوس المتداولة أدلى بها على بودكاست "ثمانية" وعقب فيها على إعادة نشر الرسوم المسيئة التي تداولتها صحف دنماركية وأثارت موجة استياء كبيرة في دول عربية وإسلامية.

وأضاف: "حالات الإحباط تمر، واحنا بشر وعندنا مشاعرنا، حالات الإحباط تمر أكيد أنا فصلت من شمس.. يوم فصلني وزير الإعلام من شمس قال لي (صديق) قول إنك انطردت، سمي الأسماء بأسمائها.. المهم حتى في تلك المرحلة ما ندمت لم اندم على شيء سويته.."

وتابع قائلا: "تسألني تقول نشر الرسومات، ما ندمت، إطلاقا ما ندمت بالعكس أنا اعتبره عمل مهني عظيم وحتى الآن ما زلت اعتبره عمل مهني عظيم جدا..".

رد الإعلامي أغضب روّاد منصات التواصل الاجتماعي في السعودية وعددًا من الدول العربية، ودشنوا وسمًا للتعبير عما يجوب في خاطرهم اتجاهه.

وعبر وسم "ثمانية تسيئ للرسول"، رأى مستخدمو منصة "إكس"، تويتر سابقًا، أن ما قاله القوس يُعد "تجاوزًا وإساءة" لمقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين وهو مقام عظيم لا يجوز التلاعب به أو الاستهزاء به.

وحملت تغريدات النشطاء عبر الوسم المذكور عبارات الشجب والاستنكار مما أسموه "المفاخرة بالمعصية"، حين قال القوس بأنه غير نادم على نشره الرسوم المسيئة للرسول، وبأنه سيكرر الفعل نفسه إذا عاد به الزمن.

 

 

في المقابل، وجد من يدافع عن بتال القوس وتبنوا وجهة نظره التي كان قد شرحها قبل سنوات في إحدى اللقاءات المتلفزة حين قال بأنه استند في نشره الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم على فتوى كان قد أصدرها مفتي المملكة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.

وذكر المدافعون عن بتال القوس أن فتوى الشيخ عبدالعزيز تضمنت إجازة إعادة نشر الرسوم المسيئة إذا كان الهدف وراء ذلك هو "بيان قبحها".

 

المصدر : وكالات