ارتجاع المرىء مشكلة صحية شائعة عادًة ما تحدث نتيجة اتباع العادات الغذائية غير الصحية أو السمنة أو الإصابة بمشكلة صحية أخرى، على عكس ما يعتقده البعض ارتجاع المرئ يحتاج لعلاج من أجل إدارة المرض وتجنب المضاعفات المحتملة.

ووفقًا لـ "Web MD"، فقد رصدت بعض الدراسات، أن إهمال علاج ارتجاع المريء يسبب الكثير من المخاطر الصحية المؤقتة أو المستمر وطويلة الأمد يعتمد الأمر على مدى الضرر الذي قد يصيب المريء، ويمكن تقسيم المخاطر لمرحلتين.

المرحلة الأولى

قد يتسبب إهمال علاج ارتجاع المرئ البسيط في بعض المخاطر التي يمكن إدارتها أو علاجها، مثل:

-رائحة الفم الكريهة.

- تسوس الأسنان.

- التهاب اللثة.

- ألم الأذن.

المرحلة الثانية

قد يسبب ارتجاع المرئ الشديد غير المعالج في مخاطر صحية طويلة الأمد بجانب الأضرار السابقة، ومن أبرزها ما يلي:

-الربو

يسبب ارتجاع المرئ في ارتداد حمض المعدة إلى الشعب الهوائية، قد يتسبب ذلك في زيادة خطر التعرض للربو، والذي قد يسبب الكثير من الأعراض المزعجة مثل ضيق التنفس والسعال المستمر وصعوبة النوم.

-التهاب المريء

من الممكن أن يؤدي حمض المعدة إلى تآكل أنسجة المريء، مما يتسبب في حدوث التهاب ونزيف، بالإضافة إلى تكوين قرح تسبب في صعوبة في البلع وألم وشعور بعدم الراحة.

سرطان المريء

تشير بعض الأبحاث إلى أن من 10 إلى 15 % من مرضى ارتجاع المريء المزمن والغير معالج قد يتعرضون لسرطان المريء.

كيف يمكن علاج ارتجاع المرئ؟

عادًة ما يتم إدارة وعلاج ارتجاع المرئ من خلال إدارة المرض بالعلاج الدوائي جنبًا إلى جنب مع العلاج المنزلي.

ويعتمد علاج ارتجاع المريء على تناول أدوية تعمل على تقوية عضلات المريء، التي أبرزها:

-مثبطات مضخات البروتون.

- حاصرات الهيستامين -2 "H2".

-أدوية تقوية عضلات أسفل المريء.

العلاج المنزلي لارتجاع المرئ

-تجنب الأطعمة التي تحفز ارتداد الحمض، وزيادة حدة الأعراض.

- التخلص من الوزن الزائد.

- ممارسة الأنشطة الرياضية المناسبة.

-تجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام.

- تقسيم الوجبات وتجنب تناول الطعام قبل النوم بـ 3 ساعات.

المصدر : وكالات