أثارت الفنانة ميار الببلاوي مخاوف الجمهور على حالتها الصحية، بعدما نشرت وصيتها الشرعية، وألزمت بها ابنها وزوجها وأخواتها، وطلبت فيها الاهتمام ب "صلاة الجنازة" وليس مراسم قبول العزاء، كما أوصت بالبحث عن "صدقة جارية" غير تقليدية تقام من أموالها بعد وفاتها.

ميار الببلاوي أعادت مشاركة منشور لسيدة بحثت طويلاً في "شرعية" وصايا ما بعد الموت، وقالت عبر حسابها على الفيس بوك: دى وصيتى لابنى واخواتى وزوجى.

وتضمنت الوصية: الحقيقة التي نعلمها جميعا أننا سنموت كلنا لكن في ميعاد محدد غير معلوم، لذا أكتب هذا المنشور لرغبتي في فعل أمور معينة وأخرى أخاف من أن تحدث ولا أريد أن تفعل لمجرد أنها معروفة”.

 

 

وتابعت بنود الوصية: صلاة الجنازة أهم من العزاء، وكلما زاد العدد تضاعف ثوابي فأرجوكم أن تصلوا علي، ليس شرطاً حضور العزاء، وأفضل أن يقام في المنزل أو مكان بسيط وباقي الأموال تخرج صدقة جارية.

وواصلت ميار: لم يثبت أو يتفق عليه أن ثواب تنظيم “ختمة قرآن” يصل للمتوفى، لكن مثبت أن الدعاء والصدقة يصلانه، لذا رجاء لا تنظموا ختمة قرآن ولكن ادعوا لي في الوقت الذي كنتم ستقرأون القرآن فيه”.

أيضاً لفتت: لا أريد صدقة جارية تقليدية وغير مستفاد بها، مثل توزيع المصاحف لأنها كثيرة في مصر، لكن ممكن وضع الأموال في بناء مسجد أو تخصيص كرسي متحرك في مستشفى أو إدخال المياه لمنزل يحتاجه أو بناء سقف لبيت فقراء”.

وتابعت حديثها: الحديث عن كون البكاء على متوفى يعرضه للعذاب معلومة خاطئة، لذا اتركوا من يريد البكاء علي يفعل ذلك ويخرج كل المشاعر التي داخله، مضيفة: “مفيش حاجه بتقول إن العياط معناه عدم رضا بقضاء ربنا، وأهم شيء للمرة الثانية هو الدعاء والصدقة فقط”.

وأنهت حديثها لافتةً: الموت علينا حق وكلنا أمانات عند ربنا وسيستعيدنا مرة ثانية، فالحزن على الفراق يمكن أن يهون بالدعاء لي حتى أظل في سعادة لحين مقابلتكم، من يحبني أرجوه أن يدعو لي كثيرا”.

 

المصدر : وكالات