تداولت حسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي، فيديو حادث سير تعرضه له الناشطة السعودية "رهف القنون"، والتي توفيت متأثرة فيه، بحسب زعمهم.

وتداول النشطاء صور القنون، مؤكدين خبر وفاتها، فيما تساءل البعض الآخر عن حقيقة هذه الأنباء.

 

وبحسب متابعة "الوطنية نت" فإن عائلة القنون ولا حتى السلطات السعودية لم تعلق لا بنفي أو تأكيد هذه الأنباء، لتبقى مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

يُشار إلى أن قضية رهف القنون أحدثت أزمة كبيرة في السعودية، لا سيما أنها نجحت بالانتقال من تايلند إلى كندا، برغم محاولة السلطات السعودية إعادتها.

فقد كانت رهف في إجازة مع أسرتها في الكويت، ثم فرت منها إلى تايلاند وكانت تسعى للسفر إلى أستراليا، حيث تأمل في تقديم طلب لجوء.

وقالت: "شاركت قصتي وصوري على وسائل التواصل الاجتماعي، وأبي غاضب جدا لأني فعلت هذا ... لا أستطيع الدراسة أو العمل في بلدي، ولذلك أريد أن أكون حرة لأدرس وأعمل كما أحب".

وأعلنت رهف عبر صفحتها توتير ترك الدين الإسلامي، مشيرة إلى أنها لا تريد العودة إلى السعودية خشية من أن تقتلها أسرتها.

المصدر : وكالات