ضجت مواقع التواصل الاجتماعي السودانية خلال الساعات الماضية، بعدد من الأنباء التي تفيد بوفاة السياسي "ياسر عرمان" بشكل غامض.

وبحسب نشطاء مواقع السوشيل ميديا، فإن عرمان توفي في ظروف غامضة في اسمرا و سط اتهامات تطال الدعم السريع بقتله.

هذه الأنباء شكلت ضجة كبيرة من قبل رواد السوشيل ميديا، الذين تساءلوا عن حقيقة أنباء الوفاة.

ووسط هذه الأنباء نفت مصادر مقربة من عرمان أنباء وفاته، مؤكدين أنه لا يزال على قيد الحياة، وأن كل مايثار حول قتله من قبل الدعم السريع هو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

ولم يصدر أي تصريح رسمي حتى اللحظة من عائلة عرمان، تنفي أو تؤكد هذه الأنباء.

 

 

 

ويعتبر ياسر عرمان من الشخصيات البارزة في المجال السياسي والدبلومسي السوداني وهو من مواليد عام 1961 وسبق وان شغل عدة مناصب عديدة بدولة بالسودان.

منها منصب نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان والمستشار السياسي لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

كما أنه يعد من القيادات المساهمة بشكل كبير في صياغة واتفاقية نفياشا للسلام عام 2005، وهي الاتفاقية التي تم من خلالها انتهاء الحرب بين الشمال والجنوب السوداني.

عرف ياسر عرمان بدعم المعارضة في السودان، ووجهت له اتهمت عدة تشير إلى انحيازه لصالح الجنوب السوداني.

وهو ما اعتبره الكثير من المواطنين في شمال السودان ب(الخيانة الوطنية) ارتبط اسم ياسر عرمان بالمليشيات المسلحة المناهضة للجيش.

والتي دخلت في حرب عسكرية ضد القوات المسلحة لأزالت مستمرة  إلى وقتنا الحالي.

المصدر : وكالات