القنوت عند المُسلمين هو الدعاء في الصلاة في محل مخصوص من القيام، ومن السنة النبوية في دعاء القنوت أنه لا يكون إلا في صلاة الوتر وفي الصلوات الخمس فقط، والقنوت في الصلوات الخمس لا يكون إلا في حالات النوازل والبلايا فقط التي تحل بالمسلمين، والنوازل هي الأمور العارضة التي تكون مُفاجئة كهجوم العدو ونحوها، أما القنوت في صلاة الوتر فلم يكن يخصه الرسول ﷺ في حالات النوازل، فهو يُسن في النوازل وغيرها.

صيغة دعاء القنوت

في الوتر

«اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت لا منجى منك إلا إليك[بحاجة لمصدر].»

«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.»

ثم يصلي على النبي ﷺ كما ثُبت عن بعض الصحابة في آخر قنوت الوتر، منهم: أُبي بن كعب، ومعاذ الأنصاري.

القنوت عند النوازل

«اللهم إنا نستعينك ونؤمن بك ، ونتوكل عليك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ، اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، إن عذابك الجدَّ بالكفار مُلحق.»

ثم يُكمل الدعاء بحسب النازلة أو البلاء.

ذهب أهل العلم في القنوت في الوتر مذاهب هي:

يستحب أن يقنت في كل رمضان، وهو مذهب عدد من الصحابة وبه قال مالك ووجه للشافعية.

يستحب أن يقنت في النصف الآخر من رمضان، المشهور من مذهب الشافعي.

لا قنوت في الوتر، لا في رمضان ولا في غيره.

عدم المداومة على ذلك، بحيث يقنت ويترك.

عند النوازل وغيرها، متفق عليه.

المصدر : وكالات