قضت محكمة الجنايات في باريس أمس الجمعة بمعاقبة المغني المغربي سعد لمجرد بالسجن 6 سنوات مع منعه من دخول فرنسا خمس سنوات لإدانته باغتصاب فتاة وضربها داخل فندق في واقعة تعود لعام 2016.

واستغرقت المداولات نحو سبع ساعات قبل النطق بالحكم الذي قالت هيئة المحكمة إنها أصدرته عن اقتناع، ولا تزال أمام لمجرد فرصة لاستئناف الحكم الذي جاء بعد خمسة أيام من الجلسات القضائية.

وكان الادعاء العام الفرنسي قد طالب بسجن لمجرد (37 عاما) سبع سنوات ومنعه من دخول فرنسا.

واتفقت أقوال لمجرد والشابة الفرنسية في أنهما تعرفا في ملهى ليلي ورقصا وتبادلا الإعجاب لكن لمجرد نفى تماماً واقعة الاغتصاب أو إقامة علاقة جنسية معها.

وتعليقاً على الحكم قالت الشابة لورا: "الشرطة وضعت القيود في يديه وأخذته".

وأضافت: "أشعر بالارتياح لصدور الحكم، أريد أن يقال عني إنني كنت ضحية، أتحدث عن نفسي وأيضاً عن كل الأخريات ضحايا العنف".

وتابعت: "أتمنى أن تفتح هذه الحادثة أعينهن.. نعم إن الأمر طويل وشاق، ولكنه ليس مستحيلاً".

ويحظى لمجرد -الذي يغني ويرقص ويمثل ويكتب كلمات ويلحن وينتج موسيقى البوب المغربي- بشهرة واسعة وبمتابعة 14 مليون شخص عبر إنستغرام.

وأودع لمجرد السجن قبل إطلاق سراحه في نيسان/أبريل 2017 لكن مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته.

وفي عام 2018، سُجن لمجرد لفترة وجيزة بعدما أُدين في تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية.

وفي عام 2015، اتُهم لمجرد بالاعتداء الجنسي على شابة فرنسية مغربية في الدار البيضاء.

ويواجه لمجرد تُهما أخرى بالاغتصاب في كل من المغرب والولايات المتحدة وفرنسا.

المصدر : وكالات