يحرص البعض على الاسراع في صيام قضاء رمضان، فيخصص البعض أشهر معينة لقضاء الصيام فيها والتي من بينها شهر رجب، معتقدين بأن الصيام في شهر رجب يزيد الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.

الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية قال أن هذه الفتاوى تأتي ضمن الفتاوى الموسمية وكل ما أتى رجب تأتي مثل هذه الأسئلة ويأتي تخديش من بعض الناس بأن الصيام بدعة وغير بدعة ورسول الله لم يصم.

وأضاف علام خلال لقائه ببرنامج" نظرة" المذاع عبر فضائية" صدى البلد، بأن الثابت وهذا يكون بمراجعة العلماء الأربعة بأن الصيام في شهر رجب لا حرج فيه كما هو مستحب طوال العام، والصوم في رجب بخصوصه وإن لم يصح في استحبابه حديثٌ بخصوصه، إلا أنه داخلٌ في العمومات الشرعية التي تندب للصوم مطلقًا.

 

وأوضح المفتي بأن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-حبّب الينا الصوم بصورة عامه فهذا لا يختص بزمان ولا بمكان ولا بشخص بل من استطاع ان يصم فليصم في رجب وشعبان.

بدوره، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجب على من أفطر أياما في رمضان بعذر شرعي، أن يقضي صيام هذه الأيام، منوهًا بأن قــضـاء أيــام رمـضـان واجـب عـلى مـن أفـطر لعذر مـتـى تحققت القدرة عليه.

واستشهد «الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «هل يجب على من أفطرت في رمضان بسبب الحمل قضاء هذه الأيام، أم يمكن إخراج كفارة؟»، بما ورد في قوله تعالى : «فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ» الآية 184 من سورة الــبقــرة.

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الحمل هو عذر مؤقت للإفطار أيام من رمضان، ولأن الــعــذر مـؤقـــت؛ فيجب القضاء متى زال هذا العذر، ولا يُنْتَقل إلى الإطعام إلا في حالة العجز الدائم عن القضاء بوجود مرضٍ مزمنٍ يتعذر معه الصوم مثًلًا، أعاننا الله وإياكم على طاعته، وتقبل منا ومنكم.
 

المصدر : وكالات