رفضت اللجنة الخاصة بالنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض ناصر أبو حميد خلال جلستها في "الرملة" اليوم الخميس، طلب الإفراج المبكر عنه.

وأفاد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، "بأن اللجنة الخاصة بالنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير ناصر أبو حميد، المصاب بالسرطان، والذي يعاني تدهورا كبيرا في وضعه الصحي، عقدت بطلب قدمه محاميه استنادا إلى التقرير الطبي النهائي الذي صدر عن مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، والذي أوصى فيه الأطباء بالإفراج عنه في أيامه الأخيرة، لكنها لم تتخذ قرارا بعد.

وبعد ساعات من انتهاء الجلسة، أصدرت اللجنة قرارها برفض الإفراج عن الأسير المريض أبو حميد.

يذكر أن الأسير أبو حميد تعرض لجريمة الإهمال الطبي "القتل البطيء" على مدار سنوات، وبدأ وضعه الصحي في تراجع واضح بشهر آب/ أغسطس العام الماضي، وفي حينه تم الكشف المتأخر عن إصابته بسرطان في الرئة جرّاء مماطلة إدارة سجون الاحتلال في إجراء فحوصات طبية له، إلى أن وصل إلى ما وصل إليه اليوم من مرحلة صحية حرجة. 

وكان الأسير أبو حميد رفض مقترحا تقدم به محاميه، لطلب "عفو" من رئيس حكومة الاحتلال، في سبيل الإفراج عنه. 

يشار إلى أن نحو 600 أسير من المرضى في سجون الاحتلال، من بينهم 23 أسيرا يعانون من الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة.

المصدر : الوطنية