أكدت حركة المجاهدين، اليوم الأربعاء، أن طريق المقاومة الشاملة هو الطريق الأنجع لانتزاع الحقوق وحماية المقدسات وإرجاع أرض فلسطين كاملة.

وقالت الحركة، في بيان لها بذكرى انتفاضة الأقصى الباسلة، إن "الصورة المأساوية واللحظات المستفزة التي قام بها المجرم شارون وقطعان المغتصبين عندما اقتحم المسجد الاقصى فيحينه، تتكرر اليوم في حالة من الصمت العربي والاسلامي والتمادي في التطبيع".

كما أكدت أن الوحدة الحقيقية المبنية على الشراكة الوطنية والتي تجلت في انتفاضة الأقصى المباركة أصبحت اليوم مطلبا ضروريا لاستكمال مشروع التحرير الذي ابتدأه الشهداء الأبطال من أبناء شعبنا وقياداته الذين سطروا بدمائهم طريق النصر والتحرير.

ودعت أبناء شعبنا المجاهد لتفعيل المواجهة الشاملة مع الاحتلال بالتكتيكات المتاحة والمناسبة لكل جغرافيا يتواجد بها شعبنا للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، وذلك رفضاً للمؤامرات والمخططات الرامية لفرض السيادة الصهيونية على المقدسات وفرض التقسيم الزماني والمكاني عليها.

وطالبت الأمة بكل مكوناتها بالقيام بدورها المسؤول في العمل الجاد للدفاع عن قضيتها المركزية ألا وهي فلسطين والمسجد الأقصى، ونبذ التطبيع والمطبعين.

ووجهت التحية إلى أرواح شهداء انتفاضة الأقصى المباركة وكل معارك شعبنا مع العدو ونشد على أيدي أسرانا البواسل، مؤكدةً أن موعدهم مع الحرية لن يتاخر بإذن الله.

المصدر : الوطنية