تأتي كلمة الزومبي من ثقافة الفودو في هاييتي وولاية نيو أورليانز، وبالرغم من أن معناها قد تغير على مر السنين، فإنه يشير إلى جثة بشرية أعيد إحياؤها في ظروف غامضة لخدمة الأحياء.

وتختلف الروايات التي تبنتها الأفلام والقصص على مر السنين، فالبعض يرى أنهم نتاج فيروس معدٍ، ينتقل عن طريق اللدغات، والبعض يعتقد أنهم مصابون بمرض عصبي، والبعض يرى أنها طفرات لبعض الأمراض الموجودة بالفعل مثل مرض جنون البقر والحصبة وداء الكلب.

منذ أواخر القرن 19 اكتسبت شخصية الزومبى شعبية ملحوظة، خاصة فى أمريكا الشمالية والفولكلور الأوروبى.

وفى العصر الحديث تم تطبيق مصطلح "الزومبى" على الموتى الأحياء فى أفلام الخيال المرعب، وتم تصوير فيلم يمثلهم سنة 1968 م من إخراج جورج روميرو واسمه ليلة الحى الميت.

لم يذكر الزومبي في القرآن الكريم، ولكن له أثراً في التاريخ الإسلامي حيث قال شمس الدين القرطبي في كتابه (التوبة والتذكرة) أنه:  كان هناك رجل ميت كان شديد الكفر والطغيان، وعندما دفنوه مر رجل أعرابى على  القبر وفوجئ بأن هناك يدا تتحرك وتخرج من تحت الأرض وظهر له هذا (الزومبى) الرجل الميت وفزع الرجل وهرب لكن أخبر أهل المدينة بأن الشيطان قد تلبس هذا الجسد لأنهم لم يكفنونه ولم يصلوا عليه لكثرة طغيانه وظلمه.

المصدر : وكالات