أصدر قصر باكنغهام تفاصيل جنازة الملكة إليزابيث الثانية، والتي أقيمت اليوم الاثنين، في كنيسة وستمنستر، ويتضمن البيان معلومات متعمقة حول الموكب والحاضرين، والأزياء التي سيرتدونها خلال الجنازة، إذ تتبع العائلة المالكة قواعد لباس صارمة بهذا الخصوص.

وبحسب بيان القصر، فإن لجنازة الملكة إليزابيث قواعد أكثر صرامة بما يخص الأزياء، على عكس جنازة زوجها دوق إدنبرة الراحل، حيث شوهد السادة يرتدون معاطف سوداء مزينة بميداليات، بدلاً من الملابس العسكرية التقليدية؛ إذ أشيع أن الملكة غيَّرت قواعد اللباس، حتى لا يظهر أن ابنها الأمير أندرو لم يكن بمقدوره ارتداء زيه العسكري، بعد تجريده من ألقابه الملكية بسبب فضائحه الجنسية.

وسيرتدي أفراد العائلة المالكة البريطانية ملابس الحداد التقليدية السوداء خلال وداعهم الأخير للملكة، والأمر ذاته بالنسبة للمعزين من خارج إطار العائلة المالكة، إذ لن ترى ألوان زاهية على الإطلاق.

 

 

وستختار عضوات العائلة المالكة غير العاملات فساتين سوداء بطول الركبة، كما يمكنهم أيضًا ارتداء القبعات، أو النقاب الأسود للوجه، مثلما فعلت ديانا في جنازة الأميرة جريس، أميرة موناكو، في عام 1982.

ويرتدي رجال العائلة المالكة الزي العسكري التقليدي، بينما يرتدي الرجال غير العاملين معاطف الفروسية السوداء، كما جرى في جنازة الأمير فيليب العام الماضي وللأميرة ديانا في عام 1997.

ويجدر الإشارة إلى أن الصورة الملتقطة للأمير فيليب والأمير ويليام وشقيق ديانا تشارلز سبنسر والأمير هاري والأمير تشارلز وهم يسيرون خلف تابوت الأميرة ديانا ببدلات داكنة من الصور التي تعتبر رمزاً للزي الجنائزي الملكي الحديث.

وكان الاستثناء الوحيد لقاعدة لون الحداد الأسود في التاريخ الملكي، في وفاة كونتيسة ستراثمور، جدة الملكة إليزابيث الثانية، في صيف عام 1938، فلم يكن يُعتقد أن الأسود مثالي للقيام بجولة دافئة في يوليو؛ لذا بدلاً من ذلك، صمم مصمم الأزياء للملكة نورمان هارتنيل ملابس بيضاء، حينها انشأت فكرة "الحداد الأبيض".
 

المصدر : وكالات