نقت مصادر مقربة من الدكتور والداعية عمر عبد الكافي، الأخبار المتداولة بخصوص وفاته بعد تدهور وضعه الصحي في احدى المستشفيات.

وأكدت المصادر أنه لا صحّة للأخبار المتداولة حول خبر وفاة الدكتور عمر عبد الكافي، فهو يتمتع بصحة جيدة وهو الآن في رحلة علمية، ويمارس حياته بشكل طبيعي.

ولم يسلم الشيخ عمر عبد الكافي من الشائعات والروايات الكاذبة، وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض بها لمثل هذه الشائعات.

الدكتور عمر عبد الكافي الداعية الإسلامي، إذ ولد في مدينة المنيا بجمهورية مصر العربية، وقد تخصص في كلية الزراعة، وكان أبرز اهتمامه التعرف على الإعجاز الإسلامي.

وتوسع الدكتور عمر عبد الكافي في علوم الدين فحّول هذا الشغف لمواضيع دراسية وكتبٍ تترجم فهمه العميق للدين.

وقد غادر مصر عام 2000، ولا يزال يمارس نشاطه الدعوي حتى الآن، وإذ يعيش الآن في الإمارات العربية المتحدة، ولكنه غير مستقر فيها فهو دائم السفر إلى دول عربية أو غربية النشر الدعوة الإسلامية فيها.

المصدر : وكالات