كشفت زوجة الأسير خليل عواودة، اليوم السبت، عن الحالة الصحية التي وصل إليها زوجها بعد سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي لها بزيارته في المستشفى ظهر اليوم.

وقالت زوجة الأسير عواودة، وفق قناة "الميادين"، إن الطبيب أخبرها بأن أعضاء كثيرة لن تعود إلى سابق حالتها الطبيعية حتى لو علّق إضرابه.

وأضافت نقلًا عن زوجها: "بالكاد أراك بسبب غشاوة في الرؤية لكنك محفورة في قلبي"، لافتة إلى أنها رأت أمامها هيكلًا عظميًا وملامح وجهه مختفية.

وقال الأسير، وفق ما نقلته زوجته: "معنوياتي تناطح السحاب وسأنتزع حريّتي. إضرابي ليس ضد الحياة إنما ضد القيد ومن أجل انتزاع حريّتي".

وأكدت زوجته أن معنويات الأسير عواودة عالية جداً، مشيرةً إلى أنه قال لها: "صمودي صمود جبال فلسطين".

ونوهت إلى أنه كان معها في الزيارة 4 من عناصر أمن مصلحة السجون وعند الباب 5 آخرون وسمحوا لي فقط بمصافحته، مشيرةً إلى أن رجال الأمن منعوها من الاقتراب منه وهدّدوا بإلغاء الزيارة لمجرد إمساكها بيده.

وتابعت حديثها: "عناصر الأمن يقومون بتناول الطعام أمامي وأنا أحزن عليهم إذ يعتقدون أن هذا قد يؤثّر بي خليل قال إنه مستمر في الإضراب حتى انتزاع حريته".

ويواصل الأسير خليل عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ، ويرفض الاحتلال حتّى اليوم الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ.

ويدخل عواودة (40 عامًا) من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل، يومه ال 153 في الإضراب، حيث كان أضرب لمدة 111 يومًا، وعلق إضرابه أسبوعًا فقط وعاد للإضراب بعد تنصل إدارة السجن في إيجاد حل لقضيته وتجديد الاتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.

 

 

 

المصدر : الوطنية