حذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، اليوم الخميس، الاحتلال الإسرائيلي من تجاهل إضراب الأسيرين رائد ريان وخليل عواودة، رفضًا لاعتقالهما الإداري المستمر.

وقال النخالة، في تصريح صحفي: "استفراد العدو بأسرانا وتجاهل إضراب الأسيرين عواودة وريان يرتب على المقاومة والشعب الفلسطيني واجب القيام بمسؤولياتها".

ويواصل المعتقلان رائد ريان وخليل عواودة إضرابهما المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهما الإداري المستمر، وسط ظروف صحية خطيرة.

وتحتجز سلطات الاحتلال المعتقل ريان، الذي يواصل إضرابه لليوم الـ106 على التوالي، داخل ما يسمى "عيادة سجن الرملة" بظروف صحية مأساوية.

وقال المعتقل ريان لمحامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين فواز الشلودي عقب زيارته له، إنه يعاني من عدم وضوح بالرؤية وآلام حادة بالرأس والمفاصل وهزال وتعب بشكل مستمر، ولا يستطيع النوم إلا لفترات قصيرة جدًا، ويشعر أنه يرغب بالتقيؤ.

وأشار إلى أنه يشتكي أيضا ًمن تشنجات بالأيدي والأرجل ويتنقل على كرسي متحرك، وفقد الكثير من وزنه.

وأضاف أنه بالآونة الأخيرة يعاني من حرارة في جسده وخاصة في اليدين والمعدة، وقد أبلغه الطبيب المشرف على حالته بأن جسده بدأ يتآكل نتاجاً لمرور فترة طويلة على إضرابه.

وذكر أن الحالة الصحية للمعتقل عواودة تتدهور بشكل سريع ويعاني من انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم ويتم نقله بشكل متكرر إلى مستشفى "أساف هروفيه".

والمعتقل ريان (28 عامًا) من بلدة بيت دقو شمال غربي القدس، وهو معتقل إداري منذ 3/11/2021، صُدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، وتم تجديده للمرة الثانية لمدة 6 أشهر، علمًا أنه معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرا رهن الاعتقال الإداري.

كما يواصل المعتقل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه الذي استأنفه لليوم الـ19، بعد أن علقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه.

إلا أن الاحتلال نكث بوعده وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة أربعة أشهر، علمًا أنه معتقل منذ 27/12/2021، وهو يرقد الآن في مستشفى "أساف هروفيه".

 

المصدر : الوطنية