انتقل إلى رحمة الله تعالي الشيخ محمد بن ناصر العبودي في المملكة العربية السعودية، أمس اليوم الجمعة، عن عمر قارب 100 عام، بعد تدهور وضعه الصحي.

ووفق ما أورده مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الشيخ محمد بن ناصر العبودي ستتم الصلاة عليه بعد صلاة الظهر يوم السبت في جامع الجوهرة البابطين.

وعُرف الشيخ الراحل ”العبودي“ كرحالة وداعية وأديب، إذ زار أكثر من مئة دولة، وألّف 220 كتاباً بين الرحلات والتاريخ.

وقدم الشيخ محمد بن ناصر العبودي برنامجا عن قصص رحلاته في سبيل الدعوة عبر إذاعة القرآن الكريم.

والشيخ الراحل محمد بن ناصر العبودي، أديب ومؤلف ورحالة سعودي، ولد في مدينة بريد عام 1926، وتلقى تعليمه الأولي على يد عدد من العلماء، ثم عمل مدرسا، ثم مديرا للمعهد العلمي في بريدة، ثم أصبح الأمين العام للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة مدة 13 عاما.

ولاحقا، أصبح وكيلا للجامعة الإسلامية ثم مديرا لها، ثم شغل منصب الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي.

وللشيخ محمد بن ناصر العبودي مئات المؤلفات، حيث وصل عدد مؤلفاته في أدب الرحلات وحده إلى أكثر من 160 كتابا، وحقق فيه رقما قياسيا في كتب الرحلات العربية، ونال عليها ميدالية الاستحقاق في الأدب عام 1974، كما نال العديد من الجوائز والتكريمات.

المصدر : وكالات