توفي الممثل التونسي القدير هشام رستم، في ساعة متأخرة من يوم أمسٍ الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ 75 عامًا، وذلك بمقر سكنه في ضاحية المرسى بالعاصمة التونسية.

وتمكن جيران الممثل التونسي هشام رستم من العثور عليه بعد أن تأكدوا من وفاته في مسكنه، ثم أبلغوا السلطات الأمنية التي تحركت سريعًا، وذلك بحسب ما نشرته صحف محلية.

 

وفي الوقت الذي نعت فيه وزارة الثقافة التونسية وفاة الفنان مذكرة الجميع بمشواره الفني الطويل، لا زالت التحقيقات جارية في ملابسات وفاته.

وحول الأسباب الحقيقية للوفاة لا تزال مجهولة، وقد ذكرت العديد من المصادر أن سبب الوفاة جاء بعد تعرضه إلى وعكة صحية تم على اثرها الوفاة على الفور.

وهشام رستم أحد أفضل الممثلين المخضرمين الذي آثروا الحركة الفنية في تونس، واستطاع على مدار خمسين عامًا هي مشواره الفني من أن يترك بصمة واضحة في صناعة الفن، السينما والمسرح في تونس.

هشام رستم كان قد تلقى تعليمه الجامعي في المسرح بالعاصمة الفرنسية باريس، في ستينيات القرن الماضي، فيما تمكن من نيل درجة الدكتوراه في تاريخ المسرح وكذا دكتوراه في الآداب، ليُقدم المزيد من الأعمال في المسرح الفرنسي، كما قدم أدوارًا في السينما الفرنسية، الدولية والتلفزيون الفرنسي.

وأبرز أعمال الفنان التونسي القدير الراحل: فيلم «صفائح من ذهب» عام 1988، فيلم «صمت القصور» عام 1994، فيلم «السيدة» عام 1997، كما شارك في أكثر من 30 عملًا سينمائيًا آخر والعديد من الأعمال الدرامية أبرزها: «الناس حكاية، حسابات وعقابات، نجوم الليل، مكتوب، أولاد مفيدة والمسلسل المغربي سر المرجان».

وكان قد اشتهر الممثل التونسي الراحل في آخر سنواته بإدارته الناجحة لمهرجان الروحانيات والأغاني الصوفية، وكذا أنشطته الثقافية والخيرية في ذات المجال.

المصدر : وكالات