يصادف اليوم 8 مارس ذكرى اليوم العالمي للمرأة، والذي يتم الإحتفال به في كل عام، عالمياً وعربياً من خلال الاحتفال بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء. وفي بعض الدول يحصلن النساء على إجازة في هذا اليوم.

الاحتفال بهذه المناسبة جاء على اثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام1945. ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية ، و كان أول إحتفال عالمي بيوم المرأة العالمي رغم أن بعض الباحثين يرجح ان اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال مفتي مصر، شوقي علام، إن "الإسلام يكرم المرأة ويمنحها كافة حقوقها المشروعة، ويعدها شريكا أساسيا في تحقيق البناء والتنمية.. أدعو لتضافر جهود المؤسسات والهيئات المعنية لوضع المرأة في مكانها التنويري الصحيح".

وتابع المفتي قائلا: "إن الشريعة الإسلامية تحتفي بالمرأة وتكرمها وتمنحها كافة حقوقها المشروعة، كما إنها تعد المرأة شريكا أساسيا في تحقيق البناء والتنمية في الدول والمجتمعات، باعتبارها تمثل نصف المجتمع.. إن الشريعة الإسلامية جاءت لتنصف المرأة وتكرمها وتعلي من شأنها بعدما كانت تتعرض للكثير من الظلم والمهانة قبل الإسلام، كما أن الشريعة الإسلامية تكرم المرأة وتمنحها كافة حقوقها المشروعة".

حكم الاحتفال بعيد المرأة :-

الاحتفالات بالأعياد كعيد الأم، وعيد الزواج، أو كذا، أو كذا، هذه منكرات، وحوادث، وبدع لا أساس لها.

أما الاحتفال بالزواج نفسه، كأن يقيم وليمة الزواج؛ لأنه بنى بزوجته، أو عقد بها؛ فلا بأس، أما شيء يعتاد في ليلة من الزمان، كلما دار الحول على الزواج؛ يقيم عيدًا كل سنة، هذا منكر، من البدع التي أحدثها الناس، لا وجه لها، ولا أساس لها، أو يقيم عيدًا لولده إذا تمت السنة، هذا عيد فلان، وهذا عيد فلان، هذه ورثوها عن النصارى، واليهود، وأشباههم، ومشابهة لأعداء الله، فلا يجوز هذا، بل هو منكر.

ومن أفتى بجوازه؛ فقد غلط، سواء سمي دينًا، أو ما يسمى دينًا؛ فإن الشيء قد يسمى عبادة، وقد لا يسمى عبادة، لكن يمنع؛ لأن فيه تشبهًا بأعداء الله، والنبي -عليه الصلاة والسلام- يقول: من تشبه بقوم فهو منهم فلا يجوز لنا أن نتشبه بأعياد الكفار. 

المصدر : وكالات