أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مساء الجمعة، تفعيل قوة الرد التابعة له لأول مرة في تاريخه، كإجراء دفاعي ردا على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

وبحسب شبكة "سي إن إن"، أمر القائد الأعلى للحلف الجنرال تود ولترز بتنشيط القوة متعددة الجنسيات المكونة من قوات برية وجوية وبحرية وقوات العمليات الخاصة من الحلفاء، والتي يمكن أن تنتشر بسرعة لدعم "الناتو".

وبينت الشبكة، بأن تفعيل قوات الرد لا يعني أن أي قوات أمريكية أو أخرى تابعة لـ"الناتو" ستدخل أوكرانيا، حيث أنها ليست عضوا في الحلف، فيما أكدت واشنطن مرارا أن القوات الأمريكية ستنتشر في أوروبا الشرقية لدعم دول "الناتو" لكنها لن تقاتل في أوكرانيا.

وقال ولترز في بيان: "هذه لحظة تاريخية والمرة الأولى التي يستخدم فيها الحلف قوات الجهوزية العالية هذه في دور الردع والدفاع. إنها تمثل قوة قتالية مرنة وذات مصداقية يمكن توظيفها بطرق متعددة، ونحن نستخدم خفة حركتها المتأصلة بشكل كامل".

وأضاف أن "إجراءات الردع هذه حكيمة وتعزز سرعتنا واستجابتنا وقدرتنا على حماية وحماية مليار مواطن أقسمنا على حمايتهم".

يشار إلى أن القوة لم تنتشر بعد لكنها في حالة تأهب، وتتكون من 40 ألف جندي، لكن المسؤولين في الحلف لم يذكروا عدد القوات المقرر تنشيطها.

المصدر : الوطنية