أكد الكاتب الصحفي جمال حسين، عضو مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم في مصر، أن الكاتب الصحفى الكبير  ياسر رزق، كان قبل وفاته يستعد لإجراء عملية قسطرة في القلب خلال الساعات المقبلة.

وقال إن القدر لم يمهل الكاتب الصحفى وانتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة حافلة بالعطاء وخدمة الوطن، مشددا على أن الوفاة كانت نتيجة أزمة قلبية طارئة ألمت به فجر اليوم تم نقله على اثرها للمستشفى.  

وأعلنت مصادر مقربة من أسرة الراحل أن آخر وصايا ياسر رزق أن يدفن في مسقط رأسه بالإسماعيلية بجانب والدته.

وكشف الكاتب الصحفي شريف عارف أن الكاتب الراحل ياسر رزق توفي في المستشفى الذي تم نقله إليها بعد مضاعفات في حالته الصحية.

وقال عارف إن ياسر رزق ظل طوال الـ 20 عاما الأخيرة يعاني مع المرض، حيث ركب أكثر من دعامة في القلب، إلى جانب إجرائه عملية لاستئصال جزء من الرئة اليمنى.

ورحل الكاتب الصحفى ياسر رزق، عن عالمنا صباح الأربعاء الماضي إثر أزمة قلبية مفاجئة.

برز اسم رزق خلال السنوات الماضية بعد أن تولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم ورئاسة التحرير لصحيفة الأخبار، التي تعد مع صحيفتي الأهرام والجمهورية أبرز الصحف الحكومية في مصر.

ومنذ تخرجه في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1986، خاض رزق مسيرة حافلة بمؤسسة أخبار اليوم، التي عمل فيها نحو ربع قرن، وتنقل بين أقسامها حتى استقر به المطاف للعمل محررا عسكريا، حيث كان أصغر محرر عسكري في مصر وفقا لموقع اليوم السابع، ثم عمل مندوبا للصحيفة لدى الرئاسة المصرية حتى عام 2005، وتم تعيينه رئيسا لتحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون الحكومية.

بعد ذلك عاد رزق إلى مؤسسة أخبار اليوم رئيسا لتحرير الأخبار في 18 يناير/كانون الثاني 2011، أي قبل أسبوع من اندلاع "ثورة يناير" التي أطاحت بالرئيس الراحل حسني مبارك بعد 30 عاما في السلطة، ثم انتقل إلى الصحافة الخاصة عام 2012، ليتولى رئاسة تحرير صحيفة المصري اليوم.

وبعدما اختاره مجلس أمناء مؤسسة المصري اليوم عام 2012 رئيسا لتحرير صحيفتها اليومية عاد مجددا إلى أخبار اليوم أواخر عام 2013 ليرأس مجلس إدارتها.

المصدر : وكالات