توفي مساء أمس الجمعة، الدكتور الداعية صلاح عبد الفتاح الخالد أحد أبرز رموز العلماء العاملين، وأهل التفسير، والدعوة والتربية، عضو هيئة علماء فلسطين، والأستاذ ‏بالعديد من الجامعات، وصاحب المؤلّفات والمصنّفات الجليلة النافعة.

ونعت هيئة علماء فلسطين ببالغ الصبر والاحتساب العلامة المفسر "الخالدي" الذي توفي في عمان، إثر إصابته بفايروس كورونا قبل أسبوعين.

وقالت الهيئة في بيان وصل لها : "إن الخالدي لبى نداء ربّه تعالى، الليلة، ‏في العاصمة الأردنيّة عمّان، عقب حياة حافلةٍ بالدعوة إلى الله تعالى وتربية الأجيال والتعليم الشرعي والحياة مع ‏كتاب الله تعالى تفسيرًا وتعليمًا ونصرة لقضايا الأمة كلّها وفي الصّدر منها قضيّة فلسطين والقدس ‏والمسجد الأقصى المبارك".‏

وأضافت "وإنّ هيئة علماء فلسطين إذ تنعى الفقيد الكبير والعالم الجليل فإنّها تعزّي نفسَها وتعزي علماء الأمّة قاطبة ‏بهذا المصاب الجلل، كما تعزّي الأمة الإسلاميّة جمعاء وشعبنا الفلسطينيّ في مختلف أماكن وجوده، وتعزّي ‏أهل شيخنا الرّاحل وأسرته وأبناءه وطلابه وتلاميذه".

وتوجهت الهيئة بالدعاء إلى الله تعالى أن يتقبّل فقيدنا وشيخنا بقبول حسن، وأن يرزقه الفردوس الأعلى في صحبة ‏النبيين والصديقين والشهداء والصّالحين، وأن يربط على قلوب أهله وأحبابه، وأن يعوّض المسلمين بفقده ‏من يحمل الرّاية من بعده، وإنّ القلب ليحزن وإنّ العين لتدمع وإنا على فراقك يا شيخنا لمحزونون ولا ‏نقول إلا ما يرضي ربنا. ‏وإنا لله وإنا إليه راجعون.

المصدر : وكالات