أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة (فتح) عزام الأحمد على أهمية اجتماع المجلس المركزي القادم في ظل تنامي إجراءات الاحتلال وجمود عملية السلام.

وقال الأحمد إن اجتماع المجلس المركزي سيبحث عدة ملفات أهمها الملف السياسي مع الاحتلال وتصاعد الاستيطان وظهور جماعات استيطانية تمارس الاعتداء والقتل والهدم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وجمود عملية السلام منذ العام 2014.

وأضاف الأحمد أن القيادة تريد أفعالاً وليس أقوالاً من الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي عبر عقد مؤتمر دولي تحت مظلة الأمم المتحدة لتحريك عملية السلام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.

واعتبر الأحمد أن دورة المجلس المركزي المقبلة المقررة في السادس من فبراير المقبل في غاية الأهمية وتحدد مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته التي يسعى "أعداؤها إلى طمسها وتصفيتها".

وقال إن التحضيرات من قبل فصائل منظمة التحرير تجري على قدم وساق استعداداً لاجتماع المجلس المركزي، لافتاً إلى أن الدعوات ستوجه منتصف الأسبوع الجاري لكافة أعضاء المجلس وغالبيتهم يقيمون في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

وأعلن الأحمد أن لجنة مكونة من 13 عضواً من اللجنتين التنفيذية للمنظمة والمركزية لـ "فتح" تم تشكيلها ستجتمع اليوم الأحد لإعداد مسودات قرارات المجلس، مشدداً على أهمية الدورة القادمة للمجلس الذي يملك صلاحيات المجلس الوطني الفلسطيني.

وأشار الأحمد إلى أن الاجتماع سيشهد ملء الفراغات في اللجنة التنفيذية للمنظمة وإعادة انتخاب مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني (الدائرة المالية والإدارية والرقابية للمنظمة) ورئيسه سيكون حكماً عضواً في اللجنة التنفيذية.

 

 

المصدر : الوطنية