يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أنه لا تقدم سياسي مع السلطة الفلسطينية في المدى المنظور.

وأكد بينيت، خلال جلسة مسائلة له أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، ورداً على استفسارات حول لقاء وزير الجيش "بيني غانتس" الأخير مع الرئيس محمود عباس، أن المصلحة الإسرائيلية الحالية تكمن في ضمان الاستقرار الأمني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وشدد على أن "تل أبيب" تهدف إلى منع حركة "حماس" من ترميم قوتها العسكرية من جديد بالإضافة إلى استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها.

ويعتقد "بينيت" أنه قد تنشب حرب على جبهة لبنان أو جبهة غزة خلال الفترة المقبلة.

وفيما يتعلق بالملف الإيراني وتوقعات إبرام اتفاق نووي مع الغرب، أكد "بينيت" على أن الكيان ليس طرفاً في الاتفاق ولن يكون ملزماً بمخرجاته.

المصدر : الوطنية