تصدر الإعلامي المصري "وائل الإبراشي" عمليات البحث عبر محركات جوجل خلال الساعات الماضية، بعد تداول خبر وفاته متأثراً بفيروس كورونا من قبل وسائل إعلام مصرية.

وقال حسن الإبراشي، ابن شقيق الإعلامي الراحل، عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن عمه توفي أمس الأحد، بعد معاناته قرابة عام كامل مع فيروس كورونا عن عمر يناهز الـ58 عامًا.

وبدأ الإعلامي وائل الإبراشي، حياته المهنية بالعمل في الصحافة لعدة أعوام بجريدة روزاليوسف ثم عمل في جريدة صوت الأمة، وبعد ذلك انتقل إلى العمل في تقديم البرامج من خلال برنامج العاشرة مساءً.

ولد في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، عمل صحفيا بجريدة روز اليوسف ورأس تحرير بعض الصحف، وقدم برنامج العاشرة مساء اليومي، بعد أن قدم برنامج الحقيقة، وآخر برامجه كان «التاسعة» على التلفزيون المصري.

وهو متزوج ولديه بنت، اتهم في عهد النظام السابق في 66 قضية نشر آخرها قضية التحريض على عدم تنفيذ قانون الضرائب العقارية ونال فيها البراءة بعد أيام من ثورة يناير، سجل باسمه أكثر من سبق صحفي، مثل قضية لوسي أرتين، وسلسلة الهاربين في لندن، وتحقيقات اللاجئين في الجولان.

كما وصف الإبراشي بأنه «قلم التحقيق غير العادي» في مجال الصحافة، بحسب ما اعتبرته الإعلامية شافكي المنيري، وأكّدت أنه يبحث بكل الطرق عن الحقيقة ويقدم كافة المعلومات، ويحرص على عرض الرأي والرأي الآخر.

وأوضحت أن الإبراشي نقل تجربته في الصحافة بنجاح كبير إلى التلفزيون، وأصبح النجم الذي ينتظره الجمهور، وعقّب: «وائل تألق، وتألقت معه التاسعة».

وكانت آخر مداخلة للإعلامي وائل الإبراشي، مع الإعلامية نجوى إبراهيم، ببرنامج «التاسعة»، المذاع على الفضائية «الأولى»، بالتلفزيون المصري، منذ ما يقرب عام، وجاءت كالتالي: «علق الإعلامي وائل الإبراشي، على إصابته بفيروس كورونا، قائلًاُ: “إن شاء الله نعدي المحنة دي، ونستعيد الشغل مرة تانية بإذن الله”.

وتابع أنه شعر بأعراض البرد، فقام بالتحليل وتأكد من إصابته بفيروس كورونا، معقبًا: «الإصابة في البداية، وهنتصر على كورونا بإذن الله، أنا بتعامل مع المرض على أنه منحة، صحيح أن المرض يبعدني عن شغلي، وهذا صعب جدًا».

المصدر : الوطنية