انتقل إلى رحمة الله تعالى، مساء أمس الثلاثاء الدكتور هشام كمال  القيادي بالجبهة السلفية المصرية،في احدى المستشفيات التركية بإسطنبول.

وبحسب مصادر مقربة من الراحل فإنه توفي متأثراً بفيروس كورونا الذي أصيب به مؤخراً.

 

وكان آخر ما كتبه الراحل على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي : "بحاجة ماسة للدعاء" .

 

وقد نعاه أحبابه على صفحاتهم بالفيسبوك وتويتر، داعين له بالرحمة والغفران، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

ودعا له أستاذ العلوم السياسية صفوت بركات، قائلا: اللهم اغفر لعبدك دكتور هشام كمال فكان محبا لله ولرسوله ولضعفاء المسلمين وكتب الداعية مصطفى البدري على صفحته ناعيًا الفقيد {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} هذه الآية تلخص ما يمكن قوله في رثاء الرجل الذي لم يترك موقفًا فيه نصرة لله ولرسوله وللمؤمنين إلا وبادر بموطئ قدم فيه. إن العين تدمع، وإن القلب يحزن، وإنا على فراقك أخي الحبيب لمحزنون. اللهم اغفر لعبدك هشام كمال وتغمده بواسع رحمتك وارفع درجته في عليين واحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.

وكتب د. خالد سعيد قائلا مات الشهم الكريم هشام كمال وأضاف وإن قوماً ماتوا وما ماتت مآثرهم، وحين أستطيع سأكتب بعضاً من شمائله وفضائله الكريمة. اللهم ارحم غربته ووحدته وتول أمره، اللهم لا تلقه إلا وأنت راض عنه يارب؛ فتضحك له ما يمحو مصابه وألمه ومعاناته. والله ما عرفته إلا محباً للخير حادبا على الحق مظهرا للأمر والنهي عازفا عن الدنايا وإن في فقده لفقد فيا حادي الأظعان قفني بحيهم وأعطيك من ولدي كراية وقفتي إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وكتب د.محمد علي المصري: اللهم لا حول ولا قوة إلا بك … والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقكم لمحزونون وأي حزن وهم وغم بفقد أمثالكم هشام كمال … على أمثالك تبكي العيون … منذ ان وصلني الخبر لا تطاوعني أناملي على الكتابة ويكاد عقلي ينكر … لا إله إلا الله لا إله إلا الله إن له في أعناق الجميع دينا لن توفوه ولو دُعي له لانقضاء الآجال فاللهم ارحم عبدك هشاما وألحقه بالصالحين، فإنك تعلم سبحانك ولا نزكه عليك …

ونعى الدكتور أكرم حجازي الراحل قائلا: إنا لله وإنا إليه راجعون رحمك الله أخي د. هشام كمال أسأل الله أن يغرقك بلطفه ورحمته كما أغرقت كل من حولك بلطفك وحبك ونصرتك للإسلام والمسلمين ودفاعك عن المستضعفين والمستضعفات اللواتي أسلمن وانتصرت لهن في وقت عز فيه النصير. رحمك الله رحمة واسعة، وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة. وكتبت ولاء رفاعي سرور على صفحتها بالفيسبوك: مات اليوم أحد الصادعين بالحق الباذلين أعمارهم لله ما من موطن دُعِيَ فيه لنصرة الدين إلا ولبى النداء .. نصرة المسلمات الجدد … نصرة الشريعة … مناهضة الحكم العسكري … نصرة المسلمين في سوريا .. نصرة المسلمين في فلسطين .. وأخيرا … خرج من بلده مطارداً مهاجراً فاراً بدينه حتى مات غريبا عن مولده ، فنحسبه ممن قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم (إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا مَاتَ بِغَيْرِ مَوْلِدِهِ، قِيسَ لَهُ مِنْ مَوْلِدِهِ إِلَى مُنْقَطَعِ أَثَرِهِ فِي الْجَنَّةِ) فلا نقول فيه إلا ما يرضي ربنا.. إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اخلف المسلمين فيه خيرا وتقبل اللهم برحمتك بذله وسعيه وغفر له ذنبه ووسع مدخله وأكرم نزله واربط اللهم برحمتك على قلوب أهله وأبنائه وأحبابه وارزقهم الصبر واليقين .

 

 

المصدر : وكالات