يواصل أربعة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضاً لاعتقالهم الإداري، وسط تحذيرات من خطورة وضعهم الصحي.

والأسرى المضربون هم: كايد الفسفوس المضرب منذ 130 يوماً، وهشام أبو هواش منذ (97 يوماً)، وعيّاد الهريمي منذ (60 يوماً)، ولؤي الأشقر مضرب منذ (42 يوماً).

وحسب المعلومات المتوفرة لدى هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن وضع الأسير الفسفوس يزداد خطورة مع مرور الأيام، وهناك تحذيرات من إمكانية تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة، قد تؤدي إلى شلل أو ارتقائه شهيداً، في ظل تعنت حكومة الاحتلال ورفضها عدة التماسات قُدمت من طرف الهيئة للإفراج عنه، الأمر الذي يعتبر تلاعباً بحياة الأسير وصحته.

ويعاني الأسير أبو هواش (39 عاماً) من دورا بالخليل من هزال وضعف شديدين، وأوجاع في كافة أنحاء الجسد وصعوبة في الحركة، وفقدان متكرر للوعي، كما يعاني من التقيؤ بشكل مستمر، ووصل وزنه إلى 50 كغم.

فيما يعاني الأسير الهريمي (28 عاماً) من مدينة بيت لحم، من أعراض صحية خطيرة ولا يتلقى أي مدعمات، ويعاني كذلك من آلام في جميع أنحاء جسمه، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، إضافة إلى معاناته من عدم وضوح بالرؤية، وتقيؤ بشكل مستمر.

وطالبت الهيئة مجدداً المؤسسات الحقوقية والإنسانية، خاصة الصليب الأحمر، بالتدخل الفوري والسريع لوقف سياسة الاعتقال الإداري، لا سيما بحق الأسرى المضربين عن الطعام، وإيجاد حلول جدية لقضاياهم، قبل استشهادهم، أو إصابتهم بأضرار صحية خطيرة على المدى البعيد.

يذكر أن الأسير علاء الأعرج قد علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر (103) أيام، بعد أن ألغت سلطات الاحتلال أمر اعتقاله الإداريّ، الخميس الماضي.

وبتاريخ 11 من الشهر الجاري، علّق الأسير مقداد القواسمة إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي بدأه قبل 113 يوماً، مقابل الإفراج عنه في شباط من العام المقبل.

المصدر : الوطنية