دعت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إلى تصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية دعمًا وإسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وأكدت الفصائل في بيان لها، دعمها وإسنادها لقضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، مشددةً على أن “رسالة المقاومة حاضرة وأصابعها على الزناد، ولن تدخر جهدًا لتحرير الأسرى من براثن الجلاد الصهيوني، ووعد التحرير بات قريبًا”. كما جاء في بيانها.
ووجهت الفصائل، التحية للأسرى في سجون الاحتلال الذين يعانون من بطش السجان ويمارسون ضدهم جرائم يندى لها جبين البشرية. وفق نص البيان.
كما أكدت الفصائل على أن “مؤامرة التهجير الصهيونية في الشيخ جراح وتهويد المقبرة اليوسفية وإحياء القدس التي تستهدف استئصال الوجود الإسلامي والعربي من فلسطين والقدس لن تفلح في ثني شعبنا عن الاستمرار فى استمرار نضاله حتى نيل حقوقه كاملة”.
وعبرت عن رفصها لسياسة الاعتقال السياسي من قبل أجهزة الأمن في الضفة، مؤكدةً على دعمها للفعاليات والمسيرات الرافضة للظلم وتكميم الأفواه وقمع الحريات.
وطالبت الدول الداعمة للأونروا ومن خلال مؤتمر المانحين الذى سيُعقد فى بروكسل يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل بتخصيص ميزانية مستدامة وثابتة تغطى متطلبات الوكالة من أجل ضمان القيام بمهامها بإغاثة وتشغيل اللاجئين.
وعبرت عن رفضها القاطع ما تمارسه إدارة الأونروا من تقليصات بحق اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدةً رفضها بتمرير اتفاق الإطار بين الولايات المتحدة ووكالة الأونروا والذى يجعل منها وكيلاً أمنيًا لدى وزارة الخارجية الأميركية، وأنها ستبذل أقصى جهدها لإسقاطه. بحسب نص البيان.
وثمنت دور لجنة المتابعة الحكومية فى غزة تخفيض الضرائب، مطالبةً إياها بمزيد من الخطوات العملية من أجل تخفيف المعاناة عن أهالي قطاع غزة المحاصر.
وطالبت فصائل المقاومة، السلطة الفلسطينية بوقف الضرائب على السلع التى يستوردها قطاع غزة.
المصدر : الوطنية
