قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي، هددتا بتفجير الأوضاع مجدّداً في حال لم يتمّ إنهاء معاناة الأسرى المضربين عن الطعام، خصوصاً في ظلّ معطيات تُشير إلى إمكانية استشهاد أحدهم.

ونقلت الصحيفة عن مصدرين في الحركتين، قولهما: " لقد جددت الحركتين خلال اتّصالات مع الوسيط المصري في الأيام الماضية، تحذيرهما من أن قضية الأسرى ستَضرب، في حال استمرارها، حالة الهدوء على حدود قطاع غزة، ونبّهتا إلى خطورة استمرار العدو في تجديد الاعتقال الإداري للمعتقَلين، وخصوصاً منهم المضربين عن الطعام، ملوّحة بأن حياة الأسرى خطّ أحمر، سيدفع تجاوزه الفصائل إلى التنصّل من أيّ تفاهمات تمّ التوصل إليها سابقاً مع إسرائيل".

وأشارت المصادر إلى أن القاهرة وعدت ببحث المسألة مع "تل أبيب" بشكل عاجل، متعهّدةً بالضغط على دولة الاحتلال لدفعها إلى معالجة الموضوع، منعاً لتدهور الأوضاع الأمنية، في ظلّ تحسينات اقتصادية تسعى مصر إلى تثبيتها في القطاع.

وفي الإطار نفسه، حذر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد شلح، من أن ارتقاء أيّ شهيد من الأسرى المضربين عن الطعام سيفاقم الأوضاع، مهدّداً بأن المقاومة ستحرق الأخضر واليابس تحت أقدام الاحتلال في حال استشهاد أيّ أسير في السجون.

وبدوره، أكّد عضو المكتب السياسي لـ "حماس"، مسؤول ملفّ الأسرى فيها زاهر جبارين، أن قيادة المقاومة تتابع ما يتعرّض له الأسرى، وأن أوراقها متعدّدة وحاضرة على الطاولة، مخاطباً العدو بأن عليه توقُّع أيّ شيء أمام تماديه في العدوان والغطرسة ضدّ أسرانا وحقوقهم المشروعة.

المصدر : الوطنية