سيطرت حالة من الغضب والسخط في الشارع التركي بعد إلقاء قصاصات من صفحات القرآن الكريم في مباراة كرة قدم أقيمت قبل أيام.

وبدأ الجدل حين شارك أحد مشجعي نادي "أوردو سبور" التركي مقطع فيديو يكشف حقيقة إلقاء قصاصات من صفحات القرآن الكريم على أرضية ملعب نيو أوردو خلال مواجهم أمام نادي "كيريكالي بييك أناضول سبور”.

 

 

وإدراكًا للوضع، أبلغ المواطنون الشرطة الذين قاموا بدورهم بجمع صفحات القرآن الكريم الملقاة على الأرض بمساعدة عمال الملاعب.

وبدأ التحقيق في الحادث الذي لاقى تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا حيث تم اعتقال أربعة أشخاص مصممين على إلقاء قصاصات ورق في الميدان.

 

وجاء في البيان الذي أدلى به حاكم أوردو حول هذا الموضوع: "شوهدت آيات من القرآن وقطع من العلم التركي بين القصاصات الورقية التي رميت على أرض الملعب، وتم إجراء تحقيق بشأن الحادث على وجه السرعة من قبل مديريتنا وتوقيف 4 أشخاص".

وخلال التحقيقات قال أحد الموقوفين بأن أحد المشجعين طلب من طلاب المدارس الإعدادية والثانوية إحضار الكتب المدرسية التي لم يستخدموها، وقام الطلاب بإحضار هذه الكتب وقد تقرر تسليمها وتحويلها إلى قصاصات ورق بتقطيعها في مطبعتين مختلفتين".

أصدر نادي أوردو سبور بيانًا جاء فيه: "للأسف، تم إلقاء قصاصات ورق في الدقيقة 52 من المباراة، وتبين بأن منها صفحات من القرآن الكريم وهو ما دفع الجمهور الى طلب الدعم من الشرطة لبدء تحقيق حول هذا الموضوع. وهو معروف من قبل كل شخص أن هناك كتلة تحاول استقطاب شعبنا في مدينتنا من خلال فريقنا".

وتابع البيان: "نود أن نشكر مؤيدينا الذين عملوا جنبًا إلى جنب مع قواتنا الأمنية في التحقيق والكشف عن القضية، وأفرادنا الذين ساهموا في انتشار القضية وطرحها على جدول الأعمال. سوف نستمر في السير مع الخير ضد الشر".

المصدر : وكالات