كثر الحديث عبر مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية، حول الوضع الصحي للأمير السعودي مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، بعد تداول شائعات وفاته بسبب خضوعه لعملية جراحية.

ووسط حالة من الترقب والذعر، غرد النشطاء على موقع التدوين "تويتر" بتغريدات تساءلوا عن حقيقة وفاة ولي العهد السابق الأمير مقرن بعد خضوعه لعملية جراحية في أحد مستشفيات الرياض.

مصادر مقربة من الأمر، نفت كافة الأخبار المتداولة بخصوص وفاته، مؤكدةً أن الأمير السعودي بصحة جيدة لكنه خضع أمس الأربعاء لعملية دقيقة في أحد مستشفيات العاصمة السُّعُودية الرياض، حيث يبلغ ولي العهد السابق من العمر نحو ستة وسبعون عام.

كما أشار الكاتب السعودي المعروف، فهد عامر الأحمدي، للحالة الصحية للأمير مقرن، وقال عبر تويتر: ”دعواتكم له بالسلامة.. سيجري صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، عمليته الجراحية خارج المملكة.. نرجو من الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية ويطيل في عمره وألا يريه بأسا ولا مكروها“.

 

وأمطر المغردون الأمير السعودي بالدعاء له بالشفاء العاجل.

 

يشار إلى أن الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود (7 شوال 1364 هـ / 15 سبتمبر 1945 -)، ولي العهد السعودي الأسبق ونائب رئيس مجلس الوزراء السعودي الأسبق في المملكة العربية السعودية. هو الابن الخامس والثلاثون من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، وأصغر أبنائه الأحياء، وليس له إخوة أشقاء.

تلقى تعليمه الأول في معهد العاصمة النموذجي وتخرج فيه عام 1964، أكمل دراسته في علوم الطيران في المملكة المتحدة وتخرج فيها عام 1968.

وقد تسلسل في الدراسة حتى حصل على البكالوريوس في علوم الطيران، والماجستير في العلوم العسكرية من بريطانيا، ليعمل في القوات الجوية الملكية السعودية حتى عام 1980.

وعين أميرا لمنطقة حائل عام 1980، وبقي في هذا المنصب حتى عام 1999 حين تم تعيينه أميرا لمنطقة المدينة المنورة، ومن ثم رئيسا للاستخبارات العامة بين عامي 2005 و 2012.

وفي آذار/ مارس 2014، صدر أمر ملكي باختياره وليا لولي العهد، قبل أن يصبح وليا للعهد يوم 23 كانون الثاني/ يناير 2015، بعد وفاة أخيه غير الشقيق الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وفي 29 نيسان/ أبريل 2015، صدر أمر ملكي بإعفائه من منصبه في ولاية العهد بناء على طلبه.

المصدر : وكالات