قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين، اليوم الخميس، إن جريمة قتل وتصفية واغتيال الأسير حسين محمد مسالمة ليست الأولى وعلى ما يبدو لن تكون الأخيرة في ظل الهجمة المسعورة المتواصلة بحق أسرانا وأسيراتنا وفي ظل تصاعد سياسة الإهمال الطبي بحقهم، ونعلن أن الأسير المحرر الشهيد حسين محمد مسالمة هو أحد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 226 أسيرا شهيدا.

وأضافت "واعد"، خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة: "نلقي باللوم كله، على المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية التي لم يهز وجدانها أو يحرك ضميرها هذا الدم السيال من داخل أقبية الزنازين والمعتقلات الإسرائيلية، وهي بذلك الصمت المخزي والمريب شريكة مع الاحتلال في إجرامه بحق أسرانا الأبطال".

وطالبت منظمة الصحة العالمية بموقف عاجل وسريع تجاه سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها قوات السجون بحق كل أسير وأسيرة، كما وندعوها لتشكيل فريق طبي لمعاينة أوضاع الأسرى المرضى في داخل السجون وخاصة الأسرى الذين أصيبوا بمرض السرطان.

ودعت أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده لاستمرار فعالياته الوطنية والشعبية لدعم ومؤازرة الأسرى وتشكيل درع حامي لأرواحهم الغالية من بطش السجان الصهيوني، كما وندعو لاعتبار يوم غد الجمعة، يوم غضب وثورة في وجه الاحتلال وخاصة في مناطق التماس والأماكن القريبة من السجون الصهيونية في الضفة والداخل المحتل.

وعبرت عن أملها في أن تكون دماء الشهيد مسالمة دافعا جديدا للسلطة الفلسطينية للتوجه نحو المحافل الدولية ورفع دعاوى بحق مجرمي الحرب الصهاينة وخاصة ضباط السجون الذين ولغوا في دماء أسرانا، فهذا التأخر والتباطؤ يترك مجالا مناسبا للاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم بحق أسرانا وأسيراتنا.

ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام، الآسرة لعدد من الجنود الصهاينة بإيلاء ملف الأسرى المرضى كل الأهمية وإعطائه الأولوية في أي صفقة تبادل قادمة.

المصدر : الوطنية