أعلنت الفنانة الكبيرة ليلى طاهر، اعتزال الفن، بعد ابتعادها عن المشاركات خلال السنوات الماضية، قائلة: "قررت الاعتزال لأتفرغ لحياتي العائلية، ودلوقتي أنا متفرغة لحياتي العائلية وقربت من عائلتي وأصدقائي".

وقالت الفنانة في مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس : "لن أتراجع عن قرار الاعتزال، وأتفرغ لحياتي العائلية. وقرار الاعتزال أعتقد لا يكون فيه رجعة ومينفعش أرجع بعدها، ودلوقتي أنا متفرغة لحياتي العائلية وقربت من عائلتي وأصدقائي"، مشيرة إلى أن "قرار الاعتزال ليس جديدا عليها، وأنها كانت معتزلة منذ 5 سنوات".

 

 

ولفتت الفنانة المصرية إلى أنها "لا تعرف ما هو وجه الاستغراب من قبل الجميع بخصوص اعتزالها، فهو ليس قرارا جديدا بالنسبة لها"، موضحة أنها "متمسكة بهذا القرار، لأنها لا تريد تقديم أي فن".

وأكدت ليلى أن تاريخها الفني مشرف وراضية عنه، وتفتخر بما قدمته من أعمال على مدار السنوات، بداية من عملها في المهنة، كاشفة أن "العديد لا يظنون أنها اعتذرت لأن أعمالها تذاع بشكل يومي في التليفزيون والفضائيات، وجميعها أعمال هادفة، وأنه لذلك تعجب الجميع من تصريحاتها الأخيرة عن الاعتزال، لأنهم يرونها كل يوم في عمل".

وأكدت أنها "لا تشعر بالبعد عن جمهورها، وأنها سعيدة بالقرار الذي اتخذته منذ 5 سنوات كاملة".

وفي أطار حديثها عن عروض شركات الإنتاج، قالت الفنانة المصرية إنه في السنتين الماضيتين لم تعرض عليها الأعمال الفنية بقوة، ولكن قبل العامين كان يعرض عليها الكثير من الأعمال، ولكنها لم تشعر بجدية في الأعمال، ولم تضيف عليها، لذلك "لم تقم بعمل إلا وهي راضية عنه تماما ولا ينقص من تاريخها الكبير".

وعن إمكانية عودتها إلى عالم الفن، أكدت أن هنالك شرط واحد لعودتها للفن، وهو أن تكون الأعمال المعروضة عليها هادفة وذو محتوى جيد ويضيف لها ولتاريخها، ولا ينقص منها، غير ذلك ستكون عودتها مستحيلة، بحسب تصريحاتها الصحفية.

المصدر : وكالات