نعت حركة الجهاد الإسلامي، صباح الجمعة، الشهيد أحمد مصطفى صالح (26 عامًا) الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس خلال مشاركته في فعاليات الإرباك الليلي في منطقة أبو صفية شرقي جباليا شمالي قطاع غزة.

وقالت الحركة، في بيان صحفي، إن دماء الشهيد صالح، "شاهد جديد على تشبث الشعب الفلسطيني بحقه في العيش حياة كريمة، كما بقية شعوب العالم التي كافحت وناضلت للتخلص من الاحتلال".

وأضافت: "لقد أصبح الشهيد أحمد صالح عنواناً لاستمرار المواجهة ومشعلا يضيء الطريق أمام زملائه وإخوانه من شباب فلسطين الذين لا يرضون الدنية ولا يقبلون الاستسلام مهما بلغ جبروت العدو".

وأكدت أن "دم الشهيد صالح لن يضيع، وأن جماهير المقاومة الوفية التي تشيعه اليوم لن تخذله، وهي أكثر إصرارًا على قهر الحصار واستمرار المقاومة حتى التحرير".

ولفتت إلى أن "المشوار الذي بدأه الشباب الثائر لانتزاع حق شعبنا لن يتوقف، بل سيزداد اتقاداً، وأن جذوة المقاومة لن تنطفئ ما دامت أرضنا محتلة ومقدساتنا تدنس من قبل العدو الغاصب".

وأمس، أعلنت وزارة الصحة بغزة، استشهاد الشاب صالح وإصابة 15 بجراح مختلفة جراء قمع قوات الاحتلال فعاليات الإرباك الليلي شرقي محافظات قطاع غزة الخمس.

وذكرت أن من بين الإصابات 5 بالرصاص الحي (إحداها خطيرة لطفل شرق رفح و4 متوسطة)، إضافة إلى 10 إصابات طفيفة بشظايا وقنابل الغاز.

 

المصدر : الوطنية