شنّت قوات الاحتلال، أمس، حملة هدم وتجريف وردم واقتلاع واسعة، أقدمت خلالها على هدم مسجد قيد الإنشاء ومنزلين ومنشأة تجارية ووحدة صحية وجدران استنادية وردم بئر في قرية الولجة وبلدة سلوان وخربة زعطوط، وجرفت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية واقتلعت مئات الأشجار في مدينة الخليل وقرى كيسان وقصرة وبيرين.

ففي محافظة بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال منزلاً في قرية الولجة.

وأفاد رئيس مجلس قروي الولجة خضر الأعرج، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وهدمت منزلاً في منطقة عين جويزة يعود للمواطن أحمد نصر أبو التين، بحجة عدم الترخيص.
وأشار إلى أن منطقة عين جويزة تتعرض لهجمة استيطانية واسعة تتمثل بهدم منازل المواطنين وإخطار أخرى بوقف البناء، وتجريف أراضٍ، وهدم جدران.

وفي المحافظة نفسها، جرفت قوات الاحتلال أراضي في قرية كيسان، شرقاً.

وأفاد عضو مجلس قروي كيسان إبراهيم غزال، بأن قوات الاحتلال جرفت أرضاً تعود لعائلة عبيات.

وأشار إلى أن عمليات التجريف تهدف لشق شارع استيطاني لصالح مستوطنة "أبي ناحل" الجاثمة على أراضي المواطنين وإقامة بنى تحتية فيه.

وأكد أن قرية كيسان تتعرض لاعتداءات متكررة من الاحتلال ومستوطنيه، تتمثل بالاستيلاء على أراضيها وملاحقة مزارعي الثروة الحيوانية والتضييق عليهم.

وفي محافظة الخليل، جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية في قرية بيرين، شرق الخليل.
وأفاد رئيس مجلس قروي بيرين فريد داود برقان بأن قوات الاحتلال جرفت أراضي زراعية بمساحة 10 دونمات، مزروعة بنحو 400 دالية عنب، وأشجار زيتون، بعمر خمس سنوات، ومزروعات صيفية، إضافة إلى أشجار حرجية بعمر سنتين، وجدران استنادية حجرية، وأسلاك شائكة، تعود ملكيتها إلى المزارع سالم ذياب الرجبي، بحجة أن المنطقة مصنفة (ج).
وفي خربة زعطوط شرق يطا، هدمت جرافات الاحتلال مسجداً قيد الإنشاء، ووحدة صحية، وبئراً.

وقال راتب الجبور منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان: إن جرافات الاحتلال هدمت أساسات مسجد أقامه الأهالي في المنطقة المذكورة، قرب برية بني نعيم شرق الخليل، إضافة إلى وحدة صحية، وبئر مياه.

وفي المحافظة نفسها، هدمت جرافات الاحتلال ورشة لتصليح المركبات قرب المدخل الجنوبي لمدينة الخليل.

وأفادت مصادر متعددة بأن جرافات الاحتلال هدمت ورشة لتصليح المركبات بمساحة 200 متر مربع، تعود ملكيتها لعائلة العويوي.

فيما أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن قوات الاحتلال دهمت أيضاً منطقتي خلة الفرن وخلة ناصر الدين الواقعتين غرب الطريق الاستيطاني (60) وجرفت أراضي مزروعة بالأشجار المثمرة لعائلات غنيم وأبو حديد.

وفي منطقة عين فارس القريبة من بلدة دورا، قالت الهيئة إن الأهالي تصدوا لمحاولة مستوطنين بمساندة جيش الاحتلال توسعة كسارة يقيمونها على أراضي المواطنين في المنطقة.

وفي مدينة القدس المحتلة، هدمت سلطات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الشياح القريبة من جدار الفصل العنصري الذي يفصل بلدتي العيزرية وسلوان، وحاصرت منزلاً قيد الإنشاء، وهدمته، بذريعة عدم الترخيص.

وأشارت إلى أن المنزل يعود لعائلة الزغل، وتقدر مساحته بـ90 متراً مربعاً غير مسقوفة.

وقال مركز معلومات وادي حلوة إن قوات الاحتلال حاصرت المنزل ومكّنت طواقم بلدية الاحتلال من هدم المنزل بأدوات هدم يدوية لصعوبة وصول جرافاتها إليه، لافتة إلى أن عملية الهدم استغرقت ساعات عدة.

وفي محافظة نابلس، جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية في بلدة قصرة، جنوباً.

وأكد عضو بلدية قصرة عماد جميل أن الاحتلال جرف أراضي زراعية قرب مستوطنة "مجدوليم" المقامة على أراضي المواطنين شمال البلدة، ووضع سياجاً شائكاً.

وأشار إلى أن الاحتلال يمنع أصحاب الأراضي من حراثتها والوصول إليها منذ فترة طويلة، محذراً من خطورة ذلك، خاصة مع اقتراب موسم الزيتون.

بدوره، قال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، إن مستوطنة "مجدوليم" المقامة على أراضي قصرة، تشهد أعمال توسعة.

وأضاف إنه قبل أسابيع كانت الأراضي المحيطة في المستوطنة تشهد أعمال تجريف، وجرى مؤخراً نقل السياج إلى خارج المستوطنة في الجهتين الغربية والغربية الشمالية في منطقة القنا، وسكب باطون جاهز على التوسعة الجديدة على مساحة 20 دونماً.

وفي المحافظة نفسها، قمعت قوات الاحتلال مسيرة ووقفة رافضة للطريق الاستيطاني الجديد في بلدة بيتا، جنوباً.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين بالفعالية التي دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي في بلدة بيتا، دون أن يبلغ عن إصابات.

وأفاد عضو مجلس قروي كيسان إبراهيم غزال، بأن قوات الاحتلال جرفت أرضاً تعود لعائلة عبيات.

وأشار إلى أن عمليات التجريف تهدف لشق شارع استيطاني لصالح مستوطنة "أبي ناحل" الجاثمة على أراضي المواطنين وإقامة بنى تحتية فيه.

وفي محافظة الخليل، جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية في قرية بيرين، شرق الخليل.

وأفاد رئيس مجلس قروي بيرين فريد داود برقان بأن قوات الاحتلال جرفت أراضي زراعية بمساحة 10 دونمات، مزروعة بنحو 400 دالية عنب، وأشجار زيتون، بعمر خمس سنوات، ومزروعات صيفية، إضافة إلى أشجار حرجية بعمر سنتين، وجدران استنادية حجرية، وأسلاك شائكة، تعود ملكيتها إلى المزارع سالم ذياب الرجبي، بحجة أن المنطقة مصنفة (ج).
وفي خربة زعطوط شرق يطا، هدمت جرافات الاحتلال مسجداً قيد الإنشاء، ووحدة صحية، وبئراً.

وقال راتب الجبور منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان: إن جرافات الاحتلال هدمت أساسات مسجد أقامه الأهالي في المنطقة المذكورة، قرب برية بني نعيم شرق الخليل، إضافة إلى وحدة صحية، وبئر مياه.

وفي المحافظة نفسها، هدمت جرافات الاحتلال ورشة لتصليح المركبات قرب المدخل الجنوبي لمدينة الخليل.

فيما أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن قوات الاحتلال دهمت أيضاً منطقتي خلة الفرن وخلة ناصر الدين الواقعتين غرب الطريق الاستيطاني (60) وجرفت أراضي مزروعة بالأشجار المثمرة لعائلات غنيم وأبو حديد.

وفي منطقة عين فارس القريبة من بلدة دورا، قالت الهيئة إن الأهالي تصدوا لمحاولة مستوطنين بمساندة جيش الاحتلال توسعة كسارة يقيمونها على أراضي المواطنين في المنطقة.

وفي مدينة القدس المحتلة، هدمت سلطات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الشياح القريبة من جدار الفصل العنصري الذي يفصل بلدتي العيزرية وسلوان، وحاصرت منزلاً قيد الإنشاء، وهدمته، بذريعة عدم الترخيص.

وفي محافظة نابلس، جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية في بلدة قصرة، جنوباً.

وأكد عضو بلدية قصرة عماد جميل أن الاحتلال جرف أراضي زراعية قرب مستوطنة "مجدوليم" المقامة على أراضي المواطنين شمال البلدة، ووضع سياجاً شائكاً.

وفي المحافظة نفسها، قمعت قوات الاحتلال مسيرة ووقفة رافضة للطريق الاستيطاني الجديد في بلدة بيتا، جنوباً.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين بالفعالية التي دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي في بلدة بيتا، دون أن يبلغ عن إصابات.

المصدر : الوطنية