أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين، وأسفرت عن استشهاد أربعة مواطنين حتى الآن.

وعبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في تصريح صحفي، عن غضب واستنكار الرئاسة الشديدين لهذه الجريمة النكراء، ونؤكد أن استمرار هذه الســـــــياسة الإسرائيلية، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

وحمّل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية كاملة عن هذا التصعيد وتداعياته، مطالبا الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، بالضغط عليها لوقف اعتداءاتها بحق شعبنا، كي لا تصل الأمور إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها.

وأضاف أن استمرار ممارسات الاحتلال وانتهاكاته لحقوق شعبنا واعتداءاته وعمليات القتل اليومية وخرقه لقواعد القانون الدولي، تستدعي قيام المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني.

وأعلنت مصادر طبية في جنين، فجر اليوم، عن استشهاد أربعة شبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام المدينة ومخيمها.

وأكدت في مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، لـ "وفا"، استشهاد الشبان: صالح أحمد محمد عمار (19 عاما)، وأمجد إياد عزمي من مخيم جنين، ورائد زياد عبد اللطيف أبوسيف (21 عاما)، ونور عبد الإله جرار، من مدينة جنين.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اختطفت جثماني الشهيدين جرار وعزمي.

وأضافت أن قوات الاحتلال، أصابت اسيرا محررا بالرصاص في يده، واعتقلت الشاب محمد أبو زينة، خلال اقتحامها المخيم.

وأعلنت حركة "فتح" وفصائل العمل الوطني في جنين، الإضراب الشامل في المدينة ومخيمها، حدادا على أرواح الشهداء.

المصدر : وكالات