توفي، الليلة الماضية، الدنماركي كورت ويسترغارد صاحب الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد "صلى الله عليه وسلم".

وكان ويسترغارد وراء 12 رسما نشرتها صحيفة يومية محافظة اسمها "يولاندس-بوستن" تحت عنوان "وجه محمد"، والتي أثارت ضجة بين المسلمين في حول العالم.

وقالت عائلته لصحيفة "بيرلينجسكي" الدنماركية، إن فيسترغارد توفي أثناء نومه بعد فترة طويلة من الصراع مع المرض.

مرت الرسوم الكاريكاتورية دون أن يلاحظها أحد تقريبًا في البداية، ولكن بعد أسبوعين، نُظمت مظاهرة ضدها في كوبنهاغن، ثم قدم سفراء الدول الإسلامية في الدنمارك احتجاجًا.

ثم تصاعد الغضب إلى أعمال عنف ضد الدنمارك في جميع أنحاء الدول الإسلامية، في فبراير 2006.

وبلغت أعمال العنف المرتبطة بالرسوم الكاريكاتورية ذروتها في مذبحة عام 2015 خلفت 12 قتيلا في صحيفة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة في العاصمة الفرنسية، باريس، والتي أعادت طباعة الرسوم في عام 2012.

وكان ويسترغارد، يعمل في "يولاندس-بوستن" منذ منتصف الثمانينيات كرسام، ووفقًا لصحيفة "بيرلينجسكي" فإن الرسم المعني قد طُبع مرة واحدة من قبل ولكن دون إثارة الكثير من الجدل.

خلال السنوات الأخيرة من حياته، كان على ويسترغارد، مثل عدد من الأشخاص الآخرين المرتبطين بالرسوم، أن يعيش تحت حماية الشرطة في عنوان سري.

وفي أوائل عام 2010، ألقت الشرطة الدنماركية القبض على صومالي، يبلغ من العمر 28 عامًا، مسلحًا بسكين في منزل ويسترغارد، حيث كان يخطط لقتله.

المصدر : الوطنية