أكد الشيخ عبد الباري خلة أن الفقهاء اختلفوا فمنهم من أجاز , ومنهم من رأى انه لا يجوز وهم الغالبية العظمى .

وقال خلة ان كل واحدة منهما لها سبب مختلف عن الآخر ، فلا تقوم إحداهما عن الأخرى ، كدم التمتع ودم الفدية .

وأشار الى انه يجوز أن أخذ سُبع بقرة يوم عيد الأضحى عقيقة عند الشافعي , ولا يجوز  بحيث ان العقيقة سنة والأضحية سنة عند الجمهور ولا تجزئ الأضحية عن العقيقة؛ لأن الأضحية والعقيقة ذبيحتان لسببين مختلفين، كما لو اجتمع دم التمتع أو القران ودم الفدية فلا يجزئ أحدهما عن الآخر. وهذا ما ذهب إليه المالكية والشافعية وأحمد في رواية.

بدوره، قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، ردا على سؤال:" هل يجوز الجمع بين الاضحية والعقيقة؟، إنه يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة في بقرة أو بدنة مع مراعاة ألَّا يقل نصيب كل واحدة منهما عن سُبع الذبيحة.

وأضاف الدكتور شوقي علام: «لا مانع شرعًا لمن لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معًا أن يجمع بينهما بنية واحدة في ذبيحة واحدة، أو في سُبعٍ واحدٍ من بقرة أو بدنة بشرط موافقة وقت العقيقة وقتَ الأضحية؛ تقليدًا لمن أجاز ذلك من العلماء؛ تخفيفًا على من لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معًا ولا يريد أن يُقَصِّر في أدائهما». 

والأضحية من السنةٌ المؤكدةٌ، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذَا دَخَلَت الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلا يَمَسّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» رواه مسلم، ووجه الدلالة في هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ» فجعله مفوضًا إلى إرادته، ولو كانت الأضحية واجبةً لَاقْتَصَرَ على قوله: «فَلا يَمَسّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا».

وكانت  المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية أعلنت بيانها الرسمي الصادر بقرار  رقم ( 146 / هـ ) أن يومَ السبت 10 من شهر يوليو 2021م هو آخر أيام ذي القعدة، وأن يومَ الثلاثاء الموافق 20 يوليو 2021 هو أول أيام عيد الأضحى المبارك.

المصدر : وكالات