ذكرت وسائل إعلامية لبنانية، فجر اليوم الأحد، أن ثلاثة أشخاص أصيبوا داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوب لبنان، في أعقاب اندلاع اشتباك مسلح استُخدمت فيه القنابل اليدوية.

وقال موقع "النشرة"، إن الاشتباك وقع قرب مسجد "النور" في الشارع التحتاني لمخيم عين الحلوة، استمر لنحو ساعة، قبل أن تنجح القوى الفلسطينية في تطويق ذيوله.

ونقل الموقع عن مصادر فلسطينية، قولها إن "الإشكال بدأ فرديا قرب مسجد "النور" بين شخص من "آل البحثي" وهو عنصر من قوات الأمن الوطني الفلسطيني وأحد الناشطين الإسلاميين، قبل أن يتطور إلى اشتباك مع حراس مسجد "النور" التابعين للحركة الإسلامية المجاهدة برئاسة الشيخ جمال خطاب، ما أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى وتضرر عدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات على امتداد الشارع حتى حي الزيب داخل المخيم".

ولفت موقع النشرة، إلى أنه "على الفور تدخل الشيخ خطاب والقوى الإسلامية وقيادة حركة فتح والأمن الوطني لتطويق الإشكال، وعقد اجتماع في مسجد "النور" شارك فيه ممثلون عن القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية وجرى فيه الاتفاق على عودة الهدوء ووقف أي استفزاز قبيل عيد الضحى".

ومن جانبه، أفاد موقع "لبنان 24" بأن الهدوء الحذر يسيطر على الشارع التحتاني داخل مخيم عين الحلوة، فيما تستمر الاتصالات من أجل إعادة الأمور إلى طبيعتها، وفتح تحقيق بأسبابه ومعاينة الأضرار وتقييم الخسائر التي وقعت جراءه، ونزع فتيل التوتر داخل المخيم.

المصدر : الوطنية