قال النائب وائل رزوق، إن تدريس ابنته دروسا خصوصية للتوجيهي كلفه من 6 – 7 آلاف دينار، مؤكداً أن هناك الكثير من الأهالي غير قادرين على دفع المبالغ العالية للتدريس.

 

 

وقال رزوق خلال اجتماع وزير التربية والتعليم محمد أبو قديس مع لجنة التربية النيابية لبحث امتحانات الثانوية العامة، إن حالة الرعب لامتحانات الثانوية العامة عاشتها كل الأسر الأردنية، مشيراً إلى أن القلق بدأ مع بدء امتحان الكيمياء.

وطالب النائب من الوزير بالتحقيق مع اللجنة التي وضعت الأسئلة لأن الهدف منها كان إفشال الوزير أمام الرأي العام. 

بدوره، قال النائب الأردني محمد أبو صعيليك، أن بعض الطلبة راجعوا أطباء نفسيين بسبب صعوبة أسئلة التوجيهي، منتقداً سياسة التعامل مع القبول الموحد للطلبة الذين أعادوا مساقات توجيهي، التي سيطرأ عليه تعديلات، مطالباً وزارة التربية والتعليم عدم حرمان الطلبة الذين قدموا الامتحان للعام الثاني تمهيدا للالتحاق بالجامعات.

وقال النائب الأردني فراس العجارمة إن منحنى نتائج السنوات الماضية كان مشوه، وتقييم الامتحان قبل أن يذهب للطلاب أمر هام، والتنافس بين طلاب العام الماضي وهذا العام يجب ان يكون الحل بعيدا عن الطلاب.

وأكد العجارمة أن الماسح الضوئي لا يتناسب مع أسئلة كافة الامتحانات في التوجيهي، وأنه لا يمكن أن الامتحانات العام الحالي تعتبر ردة فعل على علامات العام الحالي، مضيفاً أنه إلى أنه تم تسريب أسئلة بعض المساقات من داخل القاعة.

المصدر : وكالات