أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن القيادي بحركة حماس الشيخ حسن يوسف، وذلك بعد اعتقال إداري استمر لتسعة أشهر.

وقال القيادي يوسف، في تصريح صحفي عقب الإفراج عنه، إن على الاحتلال التفكير ملياً بأن الأمور لم تعد مقبولة على الشعب الفلسطيني وخاصة المقاومة ولن يسمح له بالتصرف كيف يشاء خاصة في المقدسات التي تعتبر من ثوابت وحقوق الفلسطينيين.

وبارك يوسف معركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة في غزة، وقال إن "الشعب مستعد للتضحية للحفاظ على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية التي نفديها بأرواحنا وعلى الاحتلال التفكير مليا أن الشعب انطلق انطلاقة مختلفة أنه لن ينسى القدس والأقصى".

وأضاف:" رحم الله الزمن الذي يقال فيه للاحتلال افعل ما شئت وجاء زمان نقول للاحتلال لا يجوز أي تفعل أي شيء لأننا هنا باقون وصامدون.

وحول الأوضاع داخل سجون الاحتلال أوضح يوسف أن إدارة السجون تتغول على الأسرى بشكل كبير وكل يوم تجري اقتحامات وتتفيش وإخراج أقسام كاملة ونقلها من سجن لسجن لإرباك الأسرى ووضعهم في حالة غير مستقرة.

ودعا لعدم السماح للاحتلال بالاستفراد بالأسرى، مطالباً المؤسسات الحقوقية بالعمل على فضح الاحتلال لإجباره على التخلي عن الاعتقال الإداري الظالم بحق الانسان على خلفية التعبير.

وأشار يوسف الى أن الأسرى يترقبون صفقة تبادل مشرفة لأنها حبل النجاة لهم لكن الأمر بحاجة لمزيد من الصبر كي تقوم المقاومة بدورها في تحرير أكبر عدد.

 

 

 

المصدر : الوطنية