أثار اختفاء الداعية الإماراتي وسيم يوسف عن منصات التواصل الإجتماعي خلال الفترة الماضية، موجة من التساؤولات المتعلقة بحالته الصحية، وهل هو على قيد الحياة أم أنه توفي.

وأطلق نشطاء تويتر وسم #وسيم_يوسف، للتساؤول حول حالته الصحية، حيث اعتاد رواد مواقع التواصل الإجتماعي على تواجد الداعية بشكل مكثف عبر حساباته على السوشيل ميديا والايداء برأيه في مختلف القضايا السياسية والتي كان آخرها في قضية الأحداث الساخنة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية .

نشطاء قالوا أن يوسف متواجد الآن في احدى مستشفيات مدينة دبي يتلقى العلاج بعد ضربه والاعتداء عليه .

فيما زادت الأقاويل حول حالته الصحية وقال نشطاء أنه يعاني من حالة صحية حرجة .

الى ذلك فان الحساب الرسمي للداعية وسيم يوسف لم ينشر أي تغريدة من تاريخ 19/5/2021 مما زاد من حالة الغموض .

فيما لم يعلن حتى اللحظة أي مصدر رسمي سواء اماراتي أو من عائلة الداعية، عن حالته الصحية، ليبقى اختفاء الداعية مجرد اختفاء قصير عن مواقع التواصل الإجتماعي.

يشار إلى أن وسيم يوسف من أشهر الدعاة في الإمارات يبلغ من العمر 38 عاماً ، ولد 29 يونيو 1981 في إربد بالأردن.

وعمل يوسف، إماماً وخطيباً لمسجد الشيخ زايد في أبوظبي، ومقدماً للبرامج على قنوات إماراتية، وهو من أشد المهاجمين للحركات الإسلامية، وعادة ما يتهمها بـ"تسييس الدين".

وفي فبراير/شباط 2020، أصدر مسجد الشيخ زايد، بيانًا أعلن فيه أن وسيم يوسف لم يعد إماماً أو خطيبًا لديه، وذلك بعد تكليفه خطيباً لجامع الشيخ سلطان بن زايد الأول.

المصدر : الوطنية