يعاني قطاع غزة من أزمة خانقة في الكهرباء، تتمثل بثلاث ساعات وصل مقابل قطع 12 ساعة، نتيجة النقص الشديد في مواد الصيانة لديها وسط آلاف الأعطال التي طالت جميع مكونات شبكاتها نتيجة العدوان الأخير على القطاع.

الأمر الذي دفع الكثيرين للبحث عن بدائل أو طرق للحفاظ على هواتفهم النقالة ببقاء بطاريتها أكبر فترة ممكنة.

وإذا كنت عزيزي القاريء تعتزم فعل أي شيء لتقوية البطارية أو تحرير بعض مساحة التخزين أو التشغيل بشكل أسرع - فهذه هي التطبيقات التي يجب حذفها أولاً.

ووفقا لموقع "بي كلاود" المختص بأنظمة وخدمات الهواتف الذكية فإن هناك بعض التطبيقات التي ينبغي حذفها قبل غيرها من أجل إطالة عمر بطارية الهاتف والتي تسهم إلى حد كبير في استنزاف البطارية بسرعة كبيرة.

وأشارت في تقرير نشر الأربعاء إلى أن أول تطبيق يجب تقييده هو تطبيق "Fitbit" المختص بالاستشارات الصحية والذي قالت إنه يستنزف قدرا كبيرا من طاقة البطارية.

وقالت: "في حين أنه قد يكون من السهل دائمًا الحصول على الأرقام الخاصة بأنماط نومك، ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة، وعدد الخطوات إلخ إلخ ... قد يكون من المفيد تقييد بعض ميزات التطبيق لاستعادة بعض عمر البطارية".

وأضافت: "من بين أسوأ خمسة مذنبين في إنهاك بطارية الهاتف أيضًا سكايب وأوبر وفيسبوك.... وهذا الأخير يعتبر من أكثر المساهمين في إنهاك عمر البطارية... كما أن تطبيق أوبر ليس أفضل من سابقه".

ولفت التقرير إلى أن فريق الشركة توصل إلى أنه بشكل جماعي تشكل تطبيقات الوسائط الاجتماعية ستة من بين أكثر 20 تطبيقًا التي تزيد الضغط على بطارية الهاتف بما فيها Facebook و Instagram و Snapchat و Youtube و WhatsApp و Linkedin، والتي تسمح بتشغيل 11 ميزة إضافية في الخلفية، مثل الصور و"Wi-Fi" والمواقع والميكروفون وهو ما يتطلب مزيدًا من الطاقة للتشغيل ويتسبب في إنهاك البطارية.

وتابع: "وجدت دراستنا أن المواعدة عبر الإنترنت تستنزف بطارية هاتفك 15% تمامًا مثل مشاعرك، وتشكل تطبيقات المواعدة عبر الإنترنت مثل Tinder و Bumble و Grinder اسوأ التطبيقات القاتلة، مما يسمح في المتوسط ​​بتشغيل 11 ميزة في الخلفية، ولا يتوفر الوضع المظلم لتطبيقات المواعدة الثلاثة، وبالتالي تتطلب مزيدًا من الطاقة عند استخدامها، مما يؤدي إلى استنزاف البطارية بشكل أسرع".

وعندما يتعلق الأمر بالتخزين، وجد التقرير أن تطبيقات السفر المختصة بوكالات وشركات السفر يجب أن تكون أول من يجب حذفها أو تقييدها.

وختم التقرير بقوله: "بشكل عام من المهم الإشارة إلى أن تطبيقات الوسائط الاجتماعية لا تزال واحدة من أكبر قتلة الهاتف عندما يتعلق الأمر باستنزاف البطارية، هذا إلى جانب بعض التطبيقات الأخرى مثل اللياقة البدنية أو السفر - التي تتطلب العديد من التطبيقات للتشغيل في الخلفية والتي تشكّل ضغطا قويا على بطارية الهاتف وأنظمة التخزين".

المصدر : فوشيا