أعلنت قائمة "المستقبل" للانتخابات التشريعية عن رفضها قرار تأجيل الانتخابات، مؤكدةً أن هذا القرار خطوة في الاتجاه الخاطئ، كونها تُكرس الانقسام الفلسطيني وتُعطي لكل المتنفذين فرصة للاستمرار بمشروعهم الشخصي.

وأكد مفوض القائمة أشرف دحلان في بيان فجر اليوم الجمعة، أنه يجب توحيد كافة الخطوات الفلسطينية لمواجهة هذا القرار"، في ظل ما حظيت به القوائم من القبول القانوني واجتازت الاشتراطات التي حددها القانون وهي من ستقوم بتلك الخطوات.

وقال إن كافة القوائم الانتخابية تكتسب شرعية قانونية، وعليها أنّ تُبادر مجتمعةً لمواجهة هذا التغول على العملية الديمقراطية، مُؤكّداً على أنّ المستقبل ستكون رأس الحربة في مواجهة تأجيل الانتخابات، لأنّها حق دستوري للكل الفلسطيني.

ولفت إلى أن "قائمة المستقبل" سوف تستخدم كافة المسائل القانونية المشروعة ضد قرار التأجيل، وأن عدم إجراء الانتخابات يعني استمرار الوضع القائم الكارثي؛ خاصة أنّ الحالة الفلسطينية منقسمة على ذاتها.

وأوضح أن عدم إجراء الانتخابات، يعني استمرار حالة الحصار في غزّة أو الانتقال للأسوأ، وأنّ المستفيد من قرار التأجيل هو كل من تتعارض مصالحه مع إجراء العملية الانتخابية.

وأشار إلى أنّ الانتخابات تعني إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، ومن يرغب ببقاء هذا النظام هو من سيكون ضد إجراء الانتخابات، أما من لا يرغب باستمرار الحالة الصعبة الراهنة ويُريد انتهاء الحصار يسعى لإجرائها.

 

المصدر : الوطنية