أعرب رئيس الوزارء محمد اشتية، اليوم الإثنين، عن أمله بتوفيق قادة الفصائل الفلسطينية، في وضع اللمسات الأخيرة على التوافقات الوطنية الخاصة بإجراء الانتخابات، خلال حوارات القاهرة.

وقال اشتية، في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، إن الفصائل الوطنية تبدأ اجتماعاتها في القاهرة على مدار يومين، وذلك لإكمال الاستعدادات لإجراء الانتخابات التشريعية، المقرر إجراؤها في الثاني والعشرين من أيار المقبل، وقدم الشكر لمصر على احتضانها لجلسات الحوار الوطني، وإسهامها في تذليل العقبات أمام الوصول إلى التوافقات، إزاء العديد من القضايا المتعلقة بتسهيل إجراء الانتخابات.

كما أعرب عن تقديره للرسالة التي بعث بها أعضاء من الكونغرس الأمريكي لوزارة الخارجية الأمريكية، والتي طالبوا خلالها إدارة بايدن بإدانة الاستيطان، والتحقيق في إمكانية استخدام إسرائيل لمعدات أمريكية في عمليات الهدم في الأراضي الفلسطينية، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، معربين عن قلقهم من تخلي إسرائيل عن التزاماتها بموجب إتفاقية جنيف الرابعة بشأن توفير إجراءات السلامة الصحية للمواطنين في الأراضي المحتلة.

وندد بشدة لقيام جمهورية التشيك وكوسوفو بافتتاح مكتب لسفارتها في القدس المحتلة، مشددا على أن هذا القرار “يخالف الإجماع الأوروبي والقانون الدولي، وينتهك حقوق شعبنا الفلسطيني في القدس”.

ووصف ما جرى بأنه “خطوة أحادية تؤثر على مستقبل العملية السياسية، وتساهم في خرق الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي وقضايا الحل النهائي”.

وقال “مثل هذه القرارات لا تستطيع المساس بحقوقنا المشروعة في القدس، كونها أرض فلسطينية محتلة وعاصمة دولتنا الفلسطينية”.

يشار إلى أن جلسة الحكومة خصصت لمناقشة الموازنة العامة للعام 2021 والفرضيات السياسية والاقتصادية والأرقام المالية التي بنيت عليها الموازنة، وكذلك المشاريع الإغاثية التطويرية والرواتب والإجراءات الإسرائيلية المالية بحق الأسرى والشهداء، حيث أكد اشتية التزام الحكومة تجاههم بما يحفظ كرامتهم وحقوقهم.

كما جرى مناقشة تشريعات متعلقة بالنوع الاجتماعي، ومجموعة من القوانين المتعلقة بالاتصالات والصحة النباتية وقانون الشراء العام.

المصدر : الوطنية