دعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، جميع الفصائل أن تجعل قضية الأسرى أولوية والسعي لها بكل الوسائل وفي كل الأماكن، مبينةً أن أي آسير فلسطيني يستشهد وهو مقيد بالسلاسل بعد أكثر من "25" عام من اعتقاله ويتم احتجاز جسده لهو أمر يدعو للوقوف عنده مطولًا، ولا بد من أن تتحمل كل الفصائل المسؤولية لإطلاق أكبر مشروع لتحرير الأسرى،

كما دعت الحركة الأسيرة في بيان لها اليوم الأحد، الجميع للتعهد بأن تكون قضية الأسرى محل إجماع وإبعادها عن أي تجاذب سياسي، بالإضافة لتصحيح الخطأ ورفع الظلم الذي وقع على عدد من الأسرى الأبطال بإعادة مستحقاتهم التي قطعت عنهم.

وأكدت على ضرورة حماية شرعية نضالنا وعدم كشف ظهورنا أمام الاحتلال بالذهاب لتسويات بشأن حقوقنا التي تم إقرارها بقوانين فلسطينية نعتز بها.

ودعت الحركة الأسيرة كل الفصائل أن تتفق على برنامج سياسي توافقي لهذه المرحلة ولما بعد الانتخابات كوننا في مرحلة تحرر وطني، وأن يكون الحد الأدنى لهذه البرامج هو وثيقة الوفاق الوطني ومخرجات اجتماع الأمناء العامين المنعقد بين لبنان وفلسطين.

كما دعت لإنجاح الانتخابات والدفاع عن نتائجها، والمضي فيها حتى النهاية بانتخاب المرحلة الثانية من المجلس الوطني كما ورد في المراسيم.

وطالبت بالتعهد من الجميع وبغض النظر عن النتائج والنسب للانتخابات بأن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية تعالج مشاكل المواطن، وتوفر احتياجات الصمود لإنجاز وتحرير وإقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة.

كما طالبت الجميع بأن يكون في القوائم الانتخابية مكان يليق بتضحيات الأسرى كرسالة للعالم أننا شعب يحترم مناضليه ومجاهديه ولا يهمنا كيف يرانا بعض من العالم الظالم، وعلى الجميع أن يحترم خيار شعبنا، وعلى الرأس منه إجلاله وإكباره لتضحيات مناضليه ومجاهديه الأسرى.

 

المصدر : الوطنية