أعلن ما يسمّى بـ"وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي" أمير أوحانا، أن عملية تطعيم الأسرى الفلسطينيين، لن تكون ضمن أولوياتهم، رغم تفشي الفيروس في صفوفهم، وسيكون مرهونا بتصريح من حكومة الاحتلال.

تصريحات أوحانا، تأتي بعدما أعلنت سلطات الاحتلال أن العملية ستبدأ خلال أيام، في حين طالبت الجهات الفلسطينية المختصة، بضرورة وجود طاقم طبي فلسطيني أو دولي، يتابع التطعيم، خشية من أن يكون الاحتلال قد يستخدمهم كحقل تجارب.

وحمّل رئيس نادي الأسير قدورة فارس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسرى، مشيرا إلى أن هذا القرار يعد “قرارا عنصريا وانتهاكا جديدا يُضاف إلى قائمة طويلة من الانتهاكات لحق الأسير بالعلاج، ودليل جديد على ما تمارسه سلطات الاحتلال بكافة أجهزتها، لجريمة الإهمال الطبي المتعمد بحقه”.

وجدد مطالبته للمجتمع الدولي، بإلزام الاحتلال بتوفير العلاج اللازم للأسرى، ومحاسبته على جرائمه الممنهجة والمتواصلة، مؤكدا أنه في الوقت الذي تواجه فيه البشرية جائحة كورونا “تُمعن إسرائيل في سياستها العنصرية، حيث حوّلت الوباء إلى أداة قمع وتنكيل بحق الأسرى”.

 

المصدر : الوطنية